واعتبر خطيب زادة في كلمة امام ندوة بجامعة شريف الصناعية ان الحظر الاميركي هو غطرسة وبلطجة صارخة ضد الشعب الايراني لانه تجاوز ما تم تعليقه من حظر اممي بموجب قرار مجلس الامن رقم 2231 ومن هنا لا ينبغي إضفاء الشرعية على الإجراءات الأميركية تحت يافطة الحظر .
وشدد خطيب زاده على أن الدفاع عن مصالح إيران الوطنية في الساحة الدولية يجب أن يتم عبر استراتيجيات متعددة ، قائلا: ليس للولايات المتحدة موقف قانوني لمواصلة غطرستها ضد الشعب الايراني و لذلك ولأننا لا نعترف بحظر هذا البلد ، فإننا نقول إننا لن نتفاوض في هذا الصدد.
وأضاف ان ما على إيران أن تفعله اليوم هو التمكين الداخلي ، والتطلع إلى الداخل وتحييد أدوات الإرهاب الاقتصادي مثل الدولار بالإضافة إلى ذلك ، نحن ملزمون بحل هذه القضايا في مجال الدبلوماسية والسياسة الخارجية.
وشدد خطيب زاده على أنه لا ينبغي لأحد أن يراهن على جهاز السياسة الخارجية لكي يطور برامجه في الداخل ، كما يجب ألا نراهن على الأجهزة المحلية للنهوض ببرامجنا في الخارج ، مضيفًا انه يجب أن نعمل بكل ما بوسعنا في خندق السياسة الخارجية كما يتعين على المواطنين في الداخل ان يبذلوا ما بوسعهم في خنادقهم في الداخل .
وقال المتحدث باسم الخارجية الأيرانية إن دور الشاب المجهول الذي يقوم بعمل رائع في شركة ناشئة صغيرة أو شركات المعرفة أهم واكبر من دوره كدبلوماسي في تحييد وابطال مفعول الحظر كما ان الدبلوماسي الذي يفاوض في جنيف من أجل تمرير بند لصالح إيران يتحمل نفس القدر من المسؤولية اللازمة لتحييد الحظر والالتفاف عليه.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إن جذور المشكلة في الداخل وليس في الخارج ، مضيفا أن العدو الأجنبي أصيب بخيبة أمل عندما كنا أقوياء في الداخل وبالطبع انه يزداد جراة عندما نكون في الداخحل مشتتين ومتفرقين أو غير قادرين على تحقيق أهدافنا.
وتابع انهم كانو يحاولون حرماننا من أدواتنا وقدراتنا وقال متسائلا اليس هدف الحظر الاميركي الاحادي وضغوطها القصوى هو بهدف دفع البلاد الى الانهيار ، وتصفير صادراتنا النفطية ومحاصرة ايران بشكل كامل؟ لكننا نرى اليوم ان ايران رفعت صادراتها النفطية الى ثلاث او اربعة اضعاف ما كانت عليه ، ولدينا أفضل العلاقات مع العراق وأفغانستان والقوقاز وآسيا الوسطى ، ومع بعض البلدان في الخليج الفارسي.
وأضاف خطيب زاده انه اليوم و في ظل ظروف الحظر يتم تصدير منتجات بندر عباس الزراعية إلى موسكو وليس إلى الاسواق الغربية أو يتم توفير الأدوية التي تحتاجها البلاد بمساعدة الشباب المجهولين في جميع أنحاء إيران وحول العالم وبدعم من وزارة الخارجية.