وذكر التقرير ان "هذا الموقف يمثل تغيرا مفاجئا مقارنة بادارة ترامب التي امطرت الوريث السعودي بالاهتمام والثناء، و يأتي ذلك في الوقت الذي يستعد فيه مسؤولو المخابرات لإصدار تقرير رفعت عنه السرية إلى الكونغرس يصف تورط ولي العهد في مقتل جمال خاشقجي ، الصحفي في واشنطن بوست الذي قُتل في تركيا من قبل المسؤولين السعوديين في عام 2018 بداية الاسبوع المقبل".
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض جين بساكي إن "جو بايدن يعتزم إعادة تقويم علاقة الولايات المتحدة بالسعودية ، معتبرا ان الملك سلمان هو نظيره وليس ابنه محمد في اشارة الى ازدراء رمزي من قبل الادارة الاميركية "، مبينة أن "الادارة الجديدة ستسعى الى الضغط على الملك السعودي لتغيير خط الخلافة وخفض رتبة محمد بن سلمان".
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الإدارة تسعى للضغط من أجل مثل هذا التغيير قال المتحدث باسم الخارجية الاميركية إن "الشعب الأميركي يتوقع أن سياسة الولايات المتحدة تجاه شراكتها الاستراتيجية مع المملكة العربية السعودية تعطي الأولوية لسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان، وبناءً على ذلك ، ستتعاون الولايات المتحدة مع السعودية حيث تتوافق أولوياتنا ولن نخجل من الدفاع عن المصالح والقيم الأمريكية حيث لا تتماشى مع ذلك".
من جانبه قال المحلل السابق في وكالة المخابرات المركزية وكبير زملاء معهد بروكينجز بروس ليدل إن "بايدن كان يرسل رسالة واضحة إلى العائلة المالكة السعودية مفادها أنه طالما أن "محمد بن سلمان" وليا للعهد وفي خط الخلافة ، ستُعامل المملكة الصحراوية على أنها منبوذة".
واضاف " لا اعرف ما الذي تفكر فيه الإدارة ، لكن أفضل نتيجة للسعودية ستكون ازاحة بن سلمان ويمكنه التقاعد في شاتيو في فرنسا".