وعقدت الندوة في قاعة الإجتماعات التابعة للأمانة العامة لمجلس التخطيط لمدارس أهل السنة للعلوم الدينية في العاصمة الايرانية طهران، وذلك بحضور ممثل قائد الثورة الاسلامية الايرانية في مؤسسة الشهيد وشؤون المضحين "الشيخ يوسف علي شكري".
وقال رئيس المركز الاسلامي الكبير في مدينة "سنندج" غربي إیران، "ماموستا إقبال بهمني" في الكلمة التي ألقاها في هذه الندوة: "من خلال دراسة حياة الشهداء من رجال الدين في محافظة كردستان نصل إلى نتیجة مفادها أن حياتهم كلها كانت مختلطة بالموضوعات القرآنية وأنهم ضحوا بحياتهم من أجل النهوض بالحكومة الإسلامية".
کما أكد أمين مجلس التخطيط لمدارس أهل السنة للعلوم الدينية في طهران، "الشيخ كاظم لطيفان" أن "رجال الدين وجميع الشهداء علّمونا أن الإسلام لا ينظر إلى الحرب على أنها مجرد عملية قتل وسفك دماء، بل أن لكل معرکة من معارك صدر الاسلام رسالة".
وفي هذا الاطار، قال رئيس مركز دراسات الأمن القومي التابع لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية "اللواء حسين رستكار بناه" في كلمته بهذه الندوة، أن رجال الدين السنة يعتبرون أنفسهم جزءًا لا يتجزأ من الشعب الايراني ويؤدون دوراً نشطاً في مختلف مجالات الحياة .