وقال لافرنتييف خلال تصريحات للصحفيين اليوم على هامش اللقاء الدولي في مدينة سوتشي الروسية لا حلول وسطى مع الإرهابيين سواء “داعش” أو “هيئة تحرير الشام” مشيراً إلى أن الدول الضامنة لصيغة أستانا تعتزم خلال اللقاء منح دفعة قوية لعملية التسوية السياسية ومناقشة عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم والوضع الاقتصادي في سوريا.
ولفت لافرنتييف إلى أهمية أعمال لجنة مناقشة الدستور بجنيف في إيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا موضحاً أنه تم خلال الجولتين الرابعة والخامسة التعبير عن العديد من الأفكار والمقترحات المثيرة للاهتمام ويتم العمل على توفير أجواء بناءة لعملها.
وأكد لافرنتييف أن الولايات المتحدة رفضت المشاركة في اللقاء الدولي الـ15 ضمن صيغة أستانا وقال أرسلنا دعوة لشركائنا الأمريكيين للمشاركة في اللقاء لكن للأسف تم رفضها إذ أن الأمريكيين منشغلون في الوقت الحالي بأمورهم الداخلية.
وبدأت صباح اليوم في منتجع سوتشي الروسي المطل على البحر الأسود أعمال اللقاء الدولي الخامس عشر ضمن صيغة أستانا حول سوريا بمشاركة وفد الجمهورية العربية السورية برئاسة الدكتور أيمن سوسان معاون وزير الخارجية والمغتربين كما تشارك في أعمال اللقاء وفود البلدان الضامنة لعملية أستانا وهي الوفد الروسي برئاسة لافرينتييف ووفد الجمهورية الاسلامية في إيران الإسلامية برئاسة كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة علي أصغر خاجي ووفد تركيا وممثلون عن الدول التي تتمتع بصفة المراقب في عملية أستانا وهي العراق ولبنان والأردن وكذلك الأمم المتحدة التي يترأس وفدها المبعوث الخاص للأمين العام إلى سوريا غير بيدرسون وممثل عن وزارة خارجية جمهورية كازاخستان التي قدمت الساحة المضيفة لعملية أستانا وممثلون عما يسمى بـ “المعارضة السورية المسلحة”.