واشار اللواء سلامي في كلمة خلال مؤتمر عبر "الفيديو كنفرانس" مع قادة الحرس الثوري في المحافظات اليوم السبت تزامنا مع ذكرى عملية والفجر 8 (ابان الحرب التي فرضها نظام صدام على ايران 1980-1988) الى ان الرسالة الاساسية للثورة الإسلامية هي وراثة المستضعفين وانتصارهم على المستكبرين وتشكيل السيادة الإلهية على الأرض وقال ان القوى المستكبرة والشيطانية حاولت القضاء على الثورة الاسلامية هذه القوة الجديدة الملهمة بسبب مبادئها السامية الرامية الى ارساء دعائم سيادة المستضعفين واجتثاث جذور الاستكبار .
ووصف القائد العام للحرس الثوري الثورة الاسلامية بانها تجسيد للنور الالهي على الارض وانبعاثة جديدة لشمس الاسلام وقال اننا اجتزنا افاقا صعبه ومررنا بأوقات عصيبة ، وحدثت جميعها في ظل غياب توازن القوى بمعنى الكلمة وقد اقترنت جهودنا بالانتصار لحد الان باذن الله .
وأكد اللواء سلامي أن الحرس الثوري لعب دورًا متميزًا وبارزًا في تحقيق الانتصارات والإنجازات العظيمة للثورة والنظام المقدس للجمهورية الإسلامية ، وقال ان ما ساعد الحرس الثوري في عبور هذه المنعطفات الصعبة والتغلب على الأعداء الكبار لايكمن فقط في إغلاق طرق تغلب الاعداء بإذن الله ، بل فتح طرق التغلب عليها وبث الروح الإلهية للإسلام والإيمان في نفوس حراس الثورة الإسلامية.
و اكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي ان الحرس الثوري لايعرف العجز في اي ميدان وقال ان براعة الحرس الثوري تتجلى في كسر شوكة القوى المستكبرة .
وأضاف ان حروبنا الكبرى باقية وان العدو لا يزال موجودًا ، وعلى الرغم من اضمحلاله ، إلا أنه لا يزال خطيرًا ولا يريد قبول الهزيمة ، ويجب على الحرس الثوري الاستمرار في التألق في وسط الميدان ، وحماية العناصر الأصلية للحرس الثوري الإيراني .
وفي الختام وصف القائد العام للحرس الثوري الإيراني الاستخبارات بأنها العنصر الأكثر حيوية لمؤسسة قوية مثل الحرس الثوري الإيراني ، وأعرب عن تقديره لجهود قادة ومنتسبي مؤسسة الاستخبارات التابعة للحرس الثوري، وقال: يجب ألا يرى العدو حدود قوتنا لان غموض الرؤيا لدى العدو جزء من قوتنا وان ما جعل قدرة القوة الجوفضائية والبحرية والبرية سليمة اليوم ولم يتمكن العدو من رؤية مكونات هذه القوة وتوسعتها ، يكمن في أن هناك إصرارًا جادًا لدى منتسبي الحرس الثوري على حماية هذه المؤسسة ومع ذلك ، فاننا نظهر في بعض الأحيان جانبا من قوتنا لخلق الردع ودفع العدو الى مراجعة حساباته.