وقال البيت الأبيض في بيان، إن بايدن أعرب لنظيره الصيني، عن قلقه من الوضع في هونغ كونغ، والانتهاكات في إقليم شينغيانغ، حيث يعيش أقلية مسلمي الأويغور.
وكتب بايدن على تويتر بعد المكالمة: "أخبرته (الرئيس الصيني) أنني سأعمل مع الصين عندما يكون ذلك في صالح الشعب الأمريكي".
وقالت قناة "CCTV" الصينية الحكومية، إن شي وبايدن "تبادلا التهاني بمناسبة العام الصيني الجديد، وتبادلا وجهات النظر بشكل متعمق حول العلاقات الثنائية والقضايا الدولية والإقليمية الرئيسية".
وأوضح الرئيس الأمريكي في تغريدته أنه، عبر عن قلقه، بشأن ممارسات الصين الاقتصادية، وانتهاكات حقوق الإنسان، والقمع في تايوان.
ونوه البيت الأبيض، بأن "القادة تبادلا أيضا وجهات النظر بشأن مواجهة جائحة كورونا والتحديات المشتركة للصحة العالمية وتغير المناخ وعدم انتشار الأسلحة".
وقضى بايدن، الذي تعامل مع الزعيم الصيني عندما شغل منصب نائب الرئيس باراك أوباما، أسابيعه الثلاثة الأولى في البيت الأبيض لإجراء عدة مكالمات مع قادة آخرين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. لقد حاول إرسال رسالة مفادها أنه سيتخذ نهجا مختلفا جذريا تجاه الصين عن الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي وضع القضايا التجارية والاقتصادية فوق كل شيء في العلاقة بين الولايات المتحدة والصين، وفقا لأسوشيتد برس.
ويأتي اتصال بايدن بعد ساعات من إعلانه تشكيل فريق مكون من 15 شخصا يضم عسكريين ومدنيين لمراجعة سياسة الولايات المتحدة في مواجهة الصين.
وفي هذا الصدد، قال الرئيس الأمريكي، إن فرقة العمل المعنية بالصين التابعة للبنتاغون ستقدم توصيات في الأشهر القليلة المقبلة بشأن المسائل المتعلقة ببكين والتي تشكل تحديا للولايات المتحدة.