وادعت الوزارة أنّ واجبها الأوحد هو مكافحة تنظيم داعش، في تعديل للأهداف التي حدّدها لهذه القوات الرئيس السابق دونالد ترامب.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جون كيربي للصحافيين إن "موظفي وزارة الدفاع ومقاوليها من الباطن ليسوا مخوّلين مدّ يد المساعدة إلى شركة خاصة تسعى لاستغلال موارد نفطية في سوريا ولا إلى موظفي هذه الشركة أو إلى وكلائها".
وأضاف، ردّاً على سؤال بشأن مهمة القوات الأمريكية في سوريا، إن العسكريين الأمريكيين المنتشرين في شمال شرق سوريا، وعددهم حالياً حوالى 900 عسكري، “هم هناك لدعم المهمة ضدّ تنظيم داعش في سوريا.. هذا هو سبب وجودهم هناك” حسب زعمه.
هذا وكشف موقع “غلوبال ريسيرتش” الكندي قبل نحو شهرين أن “إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ساعدت شركة ممولين ومانحين للحزب الجمهوري في الحصول على صفقة لسرقة النفط السوري ونهبه”.
ونشر الموقع في تقرير له اعترافًا للمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جويل رايبورن خلال جلسة استماع للجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي مؤخرًا، أقر فيها بأن “إدارة ترامب حرصت على حصول شركة “دلتا كريسنت إنيرجي” التي شارك في تأسيسها متبرعون للحزب الجمهوري على صفقة لنهب النفط السوري وسرقته واستغلاله”.
ولم يجد رايبورن حرجًا من الاعتراف بأن إدارة ترامب اختارت هذه الشركة بالذات دون غيرها من الشركات الأمريكية التي حاولت بدورها المشاركة في سرقة النفط السوري بهدف تنفيع داعميها وممولي الحزب الجمهوري الذي تنتمي إليه.
وكشفت تقارير سابقة أن “إدارة ترامب عملت على مدى سنوات على مخطط لنهب النفط السوري، وتجسد مخططها هذا بالاتفاق مع “قسد” بإعطاء “دلتا كريسنت إنيرجي” التي تم إحداثها في تموز/يوليو الماضي لتنفيذ المخطط الأمريكي المذكور صلاحيات واسعة للاستيلاء على نصف حقول النفط السوري واستغلالها