حديث النخالة جاء خلال مراسم جائزة الشهيد سليماني العالمية للتضحية في العاصمة الايرانية طهران ، والتي جرى خلاله تكريم عائلتي الشهيدان سليماني و المهندس اضافة الى الاعلان عن جائزة التضحية العالمية.
وأكد أن الصواريخ التي ضربت عاصمة الكيان الصهيوني كان الشهيد سليماني قد أشرف شخصيا على إيصالها إلى مجاهدي فلسطين، وأسلحة كثيرة ومتنوعة ما زالت تفعل فعلها في كل معاركنا، عدا عن الخبرات الكثيرة والمتنوعة التي كان يشرف على ايصالها هو الي المجاهدين".
و أضاف : "كان الحاج قاسم عقبة بوجه الانهيار، وكان قرار قتله لتفتح الطريق امام العلو والافساد الصهيوني ويكتمل الحصار على فلسطين ومجاهديها".
وتابع: "نشهد اليوم حالة انحطاط وانهيار لا سابق لها في امتنا، فهم يبيعون فلسطين والقدس".
وأكمل: "قاسم سليماني كان مدافعا عن القدس وفلسطين، وعاش من اجل الاسلام ورج من كرمان وعاد اليها شهيدا، وكان حاضرا في جبهات القتال وفي جبهة فلسطين خاصة، وكان حاضراً على خط النار في كل الجبهات
و اشار النخالة الى أن لحظة اغتيال الفريق سليماني كانت إشارة للبدء بالانهيارات اللاحقة، في إشارة لهرولة بعض الدول العربية نحو التطبيع مع العدو الصهيوني.
و قال:"شاهدنا زعماء وحكام وأمراء يتسابقون ويَصطَفُّونَ طابورًا أمام سيدهم الأمريكي يتلمسون حمايته ورعايته ويبيعون ويقدمون فلسطين وتاريخها وقدسها له في دليل واضح على هزيمتهم".
وشدد على أنّ قرار اغتيال هذه الشخصية (سليماني) آتى لإزاحته عن المشهد باعتباره العقبة الكبرى أمام المشروع الصهيوني الذي يسعى من خلاله العدو لإعادة تشكيل المنطقة.
و أوضح ، أنّ «قاسم سليماني كان يقف بإرادته وعنفوانه سداً منيعاً أمام الهيمنة الأمريكية والصهيونية وعقبة في وجه الانهيار الذي يشمل المنطقة من المحيط إلى الخليج، لذلك كان قرار قتله غِيْلَة بطائرات أمريكية كي تُفتح الطريق أمام العلوِّ والإفساد الصهيوني وحتى يكتمل استيلاء مشروعها على فلسطين ويكتمل حصارها على مجاهدي فلسطين ».
وأشار إلى أنّ قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني الجنرال سليماني « أوصل أسلحة كثيرة وخبرات متنوعة ما زالت تفعل فعلها في كل المعارك التي تخوضها المقاومة في فلسطين" ، موضحاً أنّ الحاج قاسم كان دوماً يقف على خط النار ليمضي شهيدا صارخاً الموت لأميركا وإسرائيل.
ووصف في ختام حديثه «قاسم سليماني بــ سيد شهداء المقاومة ».
وقال: "من موقعي أشهد أمام الله والتاريخ والأمة أنّ سليماني كان الفلسطيني والإسلامي الأول الذي كان يقف حاملاً هم فلسطين والقدس بل وعاش مجاهدا يطلب الشهادة على أرضها".