وأوضح نادي الأسير في بيان له، أمس الاثنين، أن هذه الإصابات هي نتيجة عينات أخذت مؤخرا من 50 أسيرا، لترتفع حصيلة الإصابات منذ بداية انتشار الوباء بين الأسرى لأكثر من 350 إصابة.
وبين النادي أن من المصابين بالفيروس أسرى مرضى، وأن الإصابات في السجن المذكور تركزت في قسم 10، وذلك منذ الخامس من كانون الآخِر/يناير الماضي، الأمر الذي ينذر بما هو أخطر خاصة مع مرور هذا الوقت على انتقال عدوى الفيروس إلى القسم.
وبين أن إدارة السجن نقلت المصابين إلى قسم العزل الجديد في سجن "سهرونيم" القريب من سجن النقب، علما أنها بدأت إعادة مجموعة من الأسرى الذي تعافوا من الإصابة بالفيروس من سجني "سهرونيم" و"ريمون" إلى سجن النقب.
وتابع: إن استمرار تسجيل الإصابات بين صفوف الأسرى، يُفسر مماطلة واستهتار إدارة السجون في توفير إجراءات وقائية حقيقية داخل أقسام الأسرى لمنع وصول عدوى الفيروس، وذلك رغم المطالبات والنداءات المتواصلة حيّال ذلك.
وقال نادي الأسير: إن المخاطر على حياة الأسرى تزداد يومًا بعد يوم، خاصة في ظل المُعطيات التي تأتي تباعًا حول واقع الأسرى وانتشار الوباء، وتحديدًا في السجون التي يُحتجز فيها المئات من الأسرى، كسجن "النقب" الذي يتجاوز عدد الأسرى الراسفين فيه أكثر من 1200.
وجدد نادي الأسير مطالبته لجهات الاختصاص وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي، بالقيام بدور حقيقي في متابعة أوضاع الأسرى المصابين، والسماح لهم بالاتصال مع عائلاتهم التي تعيش حالة من القلق الشديد، والضغط على الاحتلال بالسماح للجنة طبية محايدة بالإشراف على الأوضاع الصحية للأسرى.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام