واشار وزير الدفاع في بيان اصدره لمناسبة يوم التكنولوجيا الفضائية الذي يصادف غدا الثلاثاء الى مضي نحو 10 اعوام على الخطوة الاولى التي اتخذتها الجمهورية الاسلامية للحضور في النادي الفضائي العالمي، معتبرا هذه الفترة القصيرة التي تعد احدى ثمار الخطوة الاولى للثورة الاسلامية (الـ 40 عاما الاولى للثورة) رمزا للفاعلية والاهداف الرسالية والعملانية للفكر الثوري الذي بعث رسالة الحضارة الاسلامية الجديدة من سماء ايران الزرقاء الى العالم بتحليق سفير الامل (الصاروخ للحامل للاقمار الصناعية "سفير" الذي وضع القمر الصناعي "امل" في مدار حول الارض) في فبراير عام 2009 .
واضاف: ان طريق التقدم الفضائي الصعب والمليء بالقيود مضى الى الامام خطوة خطوة وبثبات في الانتصارات العذبة والاخفاقات البحثية المستخلص منها العبر، مما اثمر عن اثبات القدرات الداخلية في العلوم والتكنولوجيا المتطورة والحكرية بيد القوى العلمية والتكنولوجية في العالم.
واشار العميد حاتمي الى انه في هذا الطريق والمرحلة المليئة بالعقبات الدولية عملت وزارة الدفاع بامل ووعي ودأب وجهاد لا ينقطع في حفظ هذه الغرسة الفضائية الناشئة واهتمت بمواكبة سائر المؤسسات والمراكز العلمية في البلاد على اعداد الخبراء وتنمية البنية التحتية والتكنولوجية ومراكمة الطاقات الوطنية مما اثمر عن الوصول الى اسرة متنوعة من الاقمار الصناعية والصواريخ الحاملة لها وطنية الصنع وسيستمر هذا الطريق بارادة وعزم جهادي.
وقال: انه مثلما قال سماحة قائد الثورة الاسلامية في بيان الخطوة الثانية للثورة (الاعوام الـ 40 الثانية للثورة الاسلامية) فان الطريق الذي تم المضي فيه لغاية الان يعد قطعة من المسار الزاخر بالفخر نحو الاهداف السامية للجمهورية الاسلامية وان المتوقع كثيرا ان تكون بقية الطريق ليست بصعوبة الماضي.
واعرب وزير الدفاع عن امله بان تؤدي هذه النهضة العلمية للوصول الى القمم الرفيعة للعلوم الفضائية وان تبرز ثمارها في عزة واقتدار الشعب الايراني المضحي والمؤمن في ايران الاسلامية وان تؤدي الى الرفاهية والازدهار والامن المبني على التكنولوجيا والخدمات الفضائية للشعب والاجيال القادمة.