وفي حديثه خلال مراسم الاعلان عن انطلاق "مناورة بيت المقدس" لكتائب التعبئة، قال اللواء حسين سلامي: لقد كان الامام الخميني (رض) قويا ومازال وقوته كانت تعادل كل القوى في الارض، ففي تلك الفترة التي أشعل فيها الامام الخميني (رض) الثورة وهزم اميركا، كانت أميركا تسيطر على 25 بالمائة من الاقتصاد العالمي، وكانت هيمنتها السياسية تشمل العالم بأسره.
وأضاف: كان انجازا صعبا وعظيما وخارجا عن دائرة التصور والرؤى والتوقعات المتعارفة والسائدة القابلة للتبرير والتفسير حسب قواعد العبة ومعادلات القوة. وفور انتصار الثورة، شعر الاستكبار العالمي في الشرق والغرب بولادة ضلع جديدة من قوة غامضة وغير معروفة في العالم، فقد كانت ثورتنا ولادة لقوة جديدة ذات استقطاب عالمي واسع للغاية.
وتابع أنه مضت 42 عاما على انتصار الثورة بقي خلالها الشعب شامخا رغم كل الضغوط، لأن التعبويين متواجدون في صميم الشعب ويزرعون في القلوب النور والثقة والايمان بالنظام.
وأكد اننا نمتلك كل متطلبات العظمة، لأننا اصطففنا للتغلب على أعداء كبار، ونصنع القوة بما يتناسب معهم، فالعدو الكبير عامل لنمونا وتقدمنا، مثلما يصبح التغلب على الشيطان عملا لتسامي الانسان.
وأردف اللواء سلامي: لقد بلغنا اليوم نقطة اصبحنا فيها حقا بغير حاجة للاتفاق النووي، وقد أدركنا ان عدم الحاجة لرفع الحظر اولى من رفع الحظر، مشددا على اننا نحيا بقلوبنا المترابطة، فنحن شعب بكيان واحد، وما دمنا هكذا فسننتصر.
وقدم قائد الحرس الثوري في الختام التهنئة بعشرة الفجر (ذكرى الايام العشرة بين عودة الامام الخميني (رض) الى الوطن وانتصار الثورة الاسلامية)، مشددا على ان امامنا ايام فجر أعظم، وسنحقق كل آمالنا بانسجامنا ووحدتنا واتباعنا لولي أمرنا.