في كلمته امام جلسة مجلس الشورى الاسلامي صباح اليوم الاحد، هنأ قاليباف بحلول الذكرى الثانية والاربعين لانتصار الثورة الاسلامية، واشار الى ان ايران كانت قبل الثورة حديقة خلفية للقوى الكبرى التي كانت تفضل مصالحها الاستعمارية المتغطرسة على مصالح الشعوب، ولم تأبه عن تجويع الشعب الايراني ونهب ثرواته واحتلال بلاده وتجزئتها.
وأضاف قاليباف، أن الشعب الإيراني يشهد غدر امريكا وبريطانيا وتهديداتهما منذ سنوات طويلة، وتمكن هذا الشعب ان يقرر مصيره بعد ان تسلح بالقوة التي اخذها من الإمام الخميني الراحل.
وقال، أن الجمهورية الإسلامية الايرانية ومنذ بداية انتصارها، بدأت عهد جديد في العالم، وأثارت حفيظة القوى العظمى في الشرق والغرب مما جعلها تمارس المزيد من الضغوط على هذا البلد، لكن هذه المشاكل لم توقف الثورة الإسلامية وباتت إيران اليوم دولة قوية ومستقلة.
وفي إشارة إلى التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الأمريكي، وصف قاليباف موقف ادارة بايدن من إيران بأنه مخيب للآمال، وأضاف، أن على ادارة بايدن وبدلا من وضع شروط مسبقة للعودة الى الاتفاق النووي، أن تبين كيف تريد إلغاء الحظر بشكل عملي.
وأشار رئيس مجلس الشورى الإسلامي إلى أن امريكا إذا كانت تؤمن بالاتفاق النووي، يتعين عليها ان تظهر التزامها العملي، بدلاً من فرض شروط، موضحا ان تجربة الاتفاق باتت واضحة امام الإيرانيين، وبالتالي فانهم لن يعطوا بعد الآن مواقف حقيقية مقابل وعود.