وفي مؤتمره الصحفي اليوم (السبت)، أضاف العميد حسن نجاد: قبل 42 عاما، كان يتم استيراد معظم المعدات الدفاعية من القوى العظمى في العالم التي كانت قواتها متواجدة بشكل دائم في إيران آنذاك، وكان يتم استخدام هذه المعدات بحضور مستشارين أجانب.
وتابع، ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تمكنت بعد انتصار الثورة وفي فترة الدفاع المقدس من الانتقال من مرحلة الدفاع والتبعية والاعتماد على الخارج إلى مرحلة الدفاع الإبداعي والردع والإبتكار.
وأكد ان معظم المنتجات الدفاعية خاصة في مجال الطائرات بدون طيار يتم صنعها محليا، مضيفا: لا يمكن حاليا العثور على طائرة مسيرة في إيران مستوردة من دولة أخرى ويتم تجهيز القوات في مجال الطائرات بدون طيار في جميع المراحل التكتيكية والتشغيلية والاستراتيجية بمعدات محلية الصنع تماما.
وصرح: على الرغم من أن تقنية الطائرات المسيرة هي تقنية جديدة، إلا أننا أكثر كفاءة وخبرة في هذا المجال من العديد من بلدان العالم.
وتابع، ان الطائرات الإيرانية المسيرة فعالة للغاية في انجاز مهام الإسناد الجوي ومهاجمة العمق العملياتي للعدو، سواء من حيث الانتحار أو استهداف الأهداف النقطوية، وتعتبر من نقاط قوة سلاح البر الإيراني في مهاجمة العدو.
وأشار العميد حسن نجاد، الى أن في مجال الطائرات المسيرة الانتحارية، لدينا أيضا طائرات بدون طيار نستخدمها بطريقتين. إما أن نستخدمها على شكل صواريخ كروز أو في الدوريات الجوية، وإذا لزم الأمر تقوم باستهداف الأهداف المحددة، وإذا انسحبت من العمليات تستطيع المشاركة بسرعة في عملية أخرى من جديد.