وقال غيتس، في مقابلة مع صحيفة “Suddeutsche Zeitung”: “لسنا مستعدين للجائحة التالية. آمل في أن هذا الوضع سيتغير بعد عامين… هناك الكثير ما يمكن القيام به، بما في ذلك (تطوير) اللقاحات والفحوص والأدوية وعلم الأوبئة والمراقبة”.
وتابع غيتس محذرا أن “هذه الجائحة مرعبة، لكن التالية قد تكون أسوأ بـ10 مرات”، مشيرا إلى أنه تبين أن “النظام اللوجيستي في العالم الغني” أكثر تعقيدا مما كان يبدو سابقا.
كما لفت مؤسس “مايكروسوفت” إلى أن صبر الناس بالتأكيد على وشك النفاد”، خاصة هؤلاء الذين يعيشون في ظروف أصعب ولا يمكنهم ضمان دراسة أطفالهم عن بعد، مضيفا: “العودة للحياة الطبيعية ستتطلب عاما كاملا على الأقل”.
وتنحى غيتس عن منصب رئيس مجلس إدارة شركة "مايكروسوفت" في العام 2014، وقد خصص ما لا يقل عن 1.75 مليار دولار من خلال مؤسسة بيل وميليندا غيتس الخيرية للجهود العالمية لمكافحة "كوفيد-19". ويشمل هذا المبلغ دعما لبعض الشركات المصنعة للقاحات ووسائل التشخيص والعلاجات المحتملة.
ومنذ بداية الجائحة نشر أتباع بعض نظريات المؤامرة تقارير زعمت أن انتشار فيروس كورونا نجم عن عملية سرية تهدف إلى وضع شرائح إلكترونية في البشر وتعزيز متابعتهم، مدعين أن هذه الجهود يقف وراءها غيتس.