وفي رده على سؤال حول اعلان واشنطن بضرورة عودة طهران عن اجراءاتها في خفض الالتزام بالاتفاق النووي مقابل الغاء الحظر عنها، أوضح خطيب في مؤتمره الصحفي في العاصمة طهران بأنه يتعين على أميركا وسائر الاتفاق النووي الغاء الحظر وتنفيذ الاتفاق بشكل مؤثر، ولو لم يحدث ذلك ولم تلتزم الولايات المتحدة بالقرار الأممي 2231 فان ياران لن تقدم على أية خطوة.
وقال خطيب زادة: اذا عاد الطرف الآخر الى التزاماته والغى جميع قرارات واجراءات الحظر وعاد الى الوضع الذي كان عليه في 20 يناير 2017، فبامكان ايران الغاء اجراءاتها وستقوم بخطوة مقابلة خطوة، لذلك فان طهران تنتظر الخطوات، وقد سمعنا الكثير من الكلام وحان وقت العمل وعلى الحكومة الأميركية الجديدة أن تبرهن بأنها غيرت سياساتها عما كانت عليه الحكومة السابقة.
وبخصوص توقيف اندونيسيا لناقلة نفط ايرانية اشار خطيب زادة الى أن ايران تنتظر الحصول على المزيد من المعلومات بهذا الشأن من الحكومة الاندونيسية، والقضية فنية ومثل هذه الأمور طالما تحدث ومؤسسة الموانئ الايرانية والشركة المالكة للناقلة يسعيان الى تسوية الموضوع.
وفيما يتعلق بالسعودية، نبّه خطيب زادة الى أن الموقف الايراني واحد تجاه جميع الدول المجاورة، وعندما أرسال الرئيس الايراني مبادرة (السلام في هرمز) الى دول الخليج الفارسي بما في ذلك ارسلها الى لاسعودية عبر الكويت؛ فكان موقفنا واضح للغاية، فاننا نسعى الى ايجاد آلية اقليمية ومحلية للتعاون في المنطقة.
وبشأن التفجيرات التي شهدها العراق مؤخرا لفت الى أن هذه الرائحة الكريهة للارهاب فاحت من هذه التفجيرات وهناك من سعى الى توظيفها لابرام الصفقات السياسية بدل أن يسعى الى البحث عن جذور الارهاب.
كما لفت الى وجود طرف ثالث يسعى من خلال التفجيرات الأخيرة الى توتير الأوضاع في المنطقة ليصطاد في الماء العكر ، ويسعى الى تحقيق اهدافه عبر اراقة الدماء.
وأكد خطيب زادة أن ايران لن تسمح الى جانب الدول الصديقة، بعودة داعش الى العراق واستعادة انفاسه وتنظيم نفسه.