فقد أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها ستعلق لـ90 يوما برنامج قبول اللاجئين العراقيين "الذين ساعدوا في الجهود الحربية الأمريكية" حسب تعبيرها.
وادعت الوزارة بان هذا القرار جاء بعد أن كشفت السلطات يوم الجمعة أن البرنامج المعني قد تم انتهاكه في محاولة لسرقة ملفات اللاجئين.
وأفاد القائم بأعمال وزير الخارجية الاميركي، دانييل سميث، بأن السلطات بحاجة إلى دراسة "نقاط الضعف" في برامج اللاجئين العراقيين، لكنه أصر على أن برنامج اللاجئين الأوسع لا يزال آمنا حسب تعبيره.
وتم إنشاء برنامج اللاجئين العراقيين الخاص في سنوات رئاسة جورج بوش، وقيل ان الهدف منه كان حماية العراقيين الذين عملوا كمرشدين أو مترجمين لفائدة الولايات المتحدة خلال الحرب هناك لكنه في الواقع ان هذا البرنامج كما اثبت للجميع وخاصة العراقيين بانه يتابع أهداف اخرى تستغلها الادارة الاميركية لتمرير مخططاتها الارهابية.
وينظر أغلب العراقيون الى هذه الفئة باعتبارهم جواسيس بسبب معاونتهم للمحتل الاميركي وهكذا اصبحوا عرضة للاستهداف من قبل فصائل المقاومة.