وأكد عباس الزيدي: "بعدما انتهت المعركة العسكرية مع داعش الارهابية وهزيمتها، كان لدينا مؤشرات مؤكدة ان هنالك معركة أمنية سوف تبدأ، للقضاء على عصابات داعش الوهابية المتواجدة في العراق أو في سوريا".
ولفت عباس الزيدي الى ان: "جماعات داعش الوهابية تتحرك بدعم من قوات الاحتلال الاميركي وتقوم بنقلها جوا وبرا، وتأمين الاتصالات، وتقديم كل وسائل الدعم اللوجستي لها".
وأكد الزيدي ان العملية الانتحارية المزدوجة التي حدثت امس الخميس وبموجب التسريبات الواردة التي تقول ان أحد الانتحاريين يحمل الجنسية السعودية، قد دخل عن طريق منفذ عرعر، وبصفة سائق شاحنة، وما إن تواجد في الداخل حتى تم نقله الى أحد الملاذات الآمنة المعروفة في بغداد".
وكانت قد سارعت السلطات العراقية الى تشديد الاجراءات الامنية في المنطقة الخضراء القريبة من مكان الانفجار، حيث تبعه انتشار أمني مكثف حول المنطقة الخضراء واغلاق بواباتها، كما تم غلق البوابات الرئيسة للمنطقة الخضراء، بعد الحادث الإرهابي الذي أسفر عن استشهاد واصابة العشرات من المواطنين.
وقال تحسين الخفاجي المتحدث الرسمي باسم قيادة العمليات المشتركة، اليوم الجمعة، إن القيادة تتعهد باعتقال من ساعد الإرهابيين في الوصول إلى العاصمة بغداد.
وبحسب تصريحات لوكالة الأنباء العراقية "واع"، أكد الخفاجي أنه "فور حدوث التفجيرين الإرهابيين، كانت هناك سلسلة من الإجراءات الأمنية التي تم اتخاذها، كما يحدث في الكثير من بلدان العالم، حيث باشرت القوات الأمنية بأسلوب جديد لاسيما في العاصمة بغداد".
وأوضح أن "ما حدث هو خرق أمني"، مؤكدا: "نحن نعمل للوصول إلى أسباب هذا الخرق، وكيف حدث، ومن هي الجهات التي ساعدت هؤلاء الإرهابيين في الوصول إلى هذا المكان.