وأضاف ترامب في مقابلة مع وكالة أنباء الاذاعة والتلفزيون الايراني، "طالما مددنا يد الصداقة لدول الخليج الفارسي لأنها منطقتنا جميعا وأمنها واستقرارها يخدم الجميع".
وفيما اشار ظريف الى أن جماعة واحدة وحسب تستفيد من الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة، شدد على أن ايران مستعدة للحوار مع دول المنطقة "ولهذا فنحن وافقنا على الاقتراح القطري وقبل ذلك وافقنا على الاقتراح الكويتي، كما أننا رددنا ايجابيا على الاقتراح الذي قدمته قطر خلال مفاوضات الاتفاق النووي".
وأضاف: "وقبل ذلك كله فاننا قدمنا مقترح الحوار، كما أن الرئيس روحاني قدم العام الماضي مبادرة الأمل، لذلك فان استعدادنا للحوار ليس موضوعا جديدا، وكما قلت لوزير الخارجية القطري أن هذه هي سياسة ايران الدائمة".
وأوضح ظريف أن ايران قدمت للمرة الأولى مبادرة في هذا الصدد عام 1985، وذلك من خلال الرسالة التي بعثها وزير الخارجية الايراني الأسبق علي أكبر ولايتي للأمين العام للأمم المتحدة، واشارت الفقرة الثامنة من القرار الأممي 598 (المتعلق بانهاء الحرب العراقية المفروضة على ايران) الى هذا الموضوع.
وشدد ظريف على انه من المفترض أن بعض دول الخليج الفارسي وصلت الى قناعة أنها ضيعت 4 سنوات بتعليق الآمال على ترامب، وقال: "عندما قدم أمير الكويت السابق المرحوم الشيخ الصباح مقترحا للحوار بين ايران ودول الخليج الفارسي ورد الرئيس روحاني بشكل ايجابي على المقترح؛ فإن هذه الدول قالت أننا سنتريث ما دام ترامب في السلطة، فهذه الدول ضيعت 4 سنوات، إلا أن ترامب اليوم رحل وبقينا نحن وهم، لذلك على دول الخليج الفارسي أن تعلم اننا وهم باقون في المنطقة وترامب لا يبقى".