وقال المرجع النجفي في بيان:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه والصلاة والسلام على خير البرية محمد سيد الرسل وعلى آله الأمناء على الدين واللعنة على شانئيهم من الأولين إلى الآخرين إلى يوم الدين.
قال الله سبحانه: (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ)، وقال تعالى: (إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ)
صَدَقَ اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ.
فوجئنا بتصرف غير معقول وغير مدروس من قبل الإدارة الأمريكية المنتهية التي تدعي نفسها حامية للعالم بأن مدت لسانها إلى مقدسات الدين وإلى رمز من رموز الشريعة الإسلامية الغراء وهو مرقد ثامن أئمة أهل البيت الإمام الرضا (عليه السلام) بوصفها لهذا المكان بوصف إجرامي (الإرهاب)، ونحن إذ نستنكر ونستبشع هذه الجرأة من هذه الإدارة المنتهية ولايتها، نحذر قادتها بأنّ العمل المذكور استفزاز واستنهاض لقلوب المسلمين جميعاً وأتباع مذهب أهل البيت خصوصاً، وكأنّ الإدارة غفلت أو تناست ما جرى على أسلافها ممن أراد الإساءة إلى الدين ورموزه، نتوقع أن تعود أَمريكا إلى وعيها.
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.