وقال وزير الخارجية "من يرسلون مقاتلاتهم إلينا بهدف قتل المواطنين اليمنيين وتدمير مدننا وقرانا عليهم ألا يتوقعوا منا إرسال الورود وحمائم السلام إليهم".
وأضاف الوزير شرف أن القيادة السعودية لا تزال تراهن على مغالطة العالم، باستخدام مصالح الدول الشقيقة والصديقة لديها، والاستمرار بحملة الإبادة والتدمير لليمن وشعبه تحت مبرر محاربة أنصار الله وهم يعلمون انهم يحاربون الجيش اليمني ويواجهون القوى الوطنية واللجان الشعبية ورجال القبائل اليمنية الشجعان".
ودعا وزير الخارجية، المجتمع الدولي والقوى الخيرة في العالم للنظر بعقلانية ووعي لما يحدث في هذا الجزء من العالم الذي يشهد تدخلاً سافراً ووقحاً من قبل تحالف عدوان تقوده السعودية يدعي حماية وإعادة شرعية هاربة ورئيس مستقيل منتهية ولايته، لاهم لها سوى اكتناز ثروات الشعب اليمني النفطية المهربة والمال المخضب بالدم من عطايا أسيادهم بالرياض وأبوظبي وإيداعها في البنوك الخارجية.
ووجه الوزير شرف، رسالة أخوية لنظرائه في الدول الشقيقة والصديقة بمراعاة حقائق الوضع الكارثي باليمن الذي سببته السعودية على مدى ست سنوات من العدوان، وأن لا تجرهم سياسة المصالح المؤقتة التي تستخدمها السعودية كوسيلة ابتزاز وضغط على بلدانهم لجرها لإعلان واتخاذ مواقف في صف العدوان ومباركة جرائم الحرب والتدمير التي ترتكبها طائرات وهجمات ما يسمى التحالف في اليمن.
كما وجه رسالة واضحة للرياض قائلا" أمن وسلامة السعودية يقابله أمن وسلامة اليمن وشعبه، وأن اليمن ليس حقل تجارب أو تدريب لطائرات السعودية وطياريها، وأن الاستقواء بالإدارة الأمريكية والبريطانية اليوم لن يبقيها بمأمن من المحاسبة غدا، فالحكومات والأنظمة تذهب وتبقى الشعوب".