و اعتبر المتحدث باسم وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية سعيد خطيب زاده ، اليوم السبت عقوبات الاتحاد الأوروبي على وزير الخارجية السوري فيصل المقداد ، بأنها خطوة غير معقولة وغير بناءة ومن شأنها أن تؤدي الى تكريس الأزمة السورية وتعقيد عملية التسوية السياسية للأزمة في هذا البلد اكثر فاكثر.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية: ان مثل هذه الخطوة غير المقبولة لن تؤدي سوى إلى تكريس الخلاف وبالتالي زيادة انعدام الثقة بين بروكسل ودمشق ، وفي الوقت الذي تحتاج فيه الأزمة السورية الى حل سياسي فان فرض العقوبات على وزير خارجية هذا البلد لا يعني سوى عرقلة مسار السلام.
اقرأ ايضا .. حزب الله: الاتحاد الأوروبي يواصل سياسته العدوانية تجاه سوريا وحكومتها وشعبها
ودعا خطيب زاده الاتحاد الأوروبي بشدة الى مراجعة قرارها لاسيما في ظل الظروف التي كان يتوقع منها إدانة الاعتداءات والعدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية والتي تنتهك السيادة الوطنية السورية وسلامة أراضيها ، واعلان معارضتها الشديدة للعقوبات الاميركية الجائرة ضد الشعب السوري.
واعتبر المتحدث باسم الخارجية الايرانية اتخاذ مثل هذا القرار بأنه غير حكيم.
وأعلن الاتحاد الأوروبي الجمعة إدراج وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في قائمة ما يسمى بالعقوبات الأوروبية، وأصدر بحقه المنع من الدخول لدوله الأعضاء.