وأكدت الرابطة أن مثل هكذا قرار لن يزيد الشعب اليمني إلا عزما وقوة وتصميما على مواجهة الخطر وتحد للغطرسة الأمريكية والتفافا حول قيادته الثورية وقياداته العسكرية وسيشكل دافعا قويا للمزيد من التحشيد والنفير للجبهات.
وأشارت إلى أن أمريكا هي الإرهاب ذاته حيث مارست الإرهاب والبطش والوحشية بحق شعبها منذ تأسيسها المشؤوم على الإرهاب والوحشية وحروب الإبادة.
ولفتت إلى إن تعاطي حكومة السفير والفنادق مع هذا القرار وترحيبها به وابتهاج قيادات وإعلام حزب الإصلاح بهكذا قرار لهو برهان جديد وإقرار مؤكد على عمالتهم وتوليهم لأمريكا.
وأضافت: أكبر وأخطر تهديد للأمن القومي العالمي والإسلامي والملاحة الدولية هي أمريكا ذاتها التي تجيد فن اختلاق الذرائع وصناعة المبررات لتمرير سياساتها العدوانية وتنفيذ أجنداتها التوسعية.
وأكدت أن على الولايات المتحدة الأمريكية ومن رحب بقرارها وباركه أن يتحملوا التداعيات الأخلاقية والسياسية والتاريخية والعسكرية والأمنية والاقتصادية.
ودعت رابطة علماء اليمن علماء وحكماء وعقلاء ونخب الأمة وكافة المؤسسات والهيئات الفكرية والعلمية والبحثية إلى إعلان موقف واضح وصريح من سياسة أمريكا الظالمة وقراراتها العدوانية.