ولم يكن هذا إلا تجرء على القانون وتجرء على السيادة العراق إنقضت سنة بكاملها ونحن نسمع لماذ قتل الحاج قاسم سليماني ولماذا قتل حاج أبو مهدي المهندس‘سنة كاملة نحتاج إلى جواب لاحظ الان بالإختصار المهم ليس الحديث المهم إيصال الإستراتجية الموجود في المنطقة
هناك في الإعلام يقولون هناك صراع بين إيران وأمريكا في الإعلام يقولون أن هناك جناح عسكري يقاتل نيابة عن جيرانه في الإعلام يقولون بأن المعركة يقودها أناس مغرر بهم مغرورين لم يحسبوا حساب المعركة هذ الإعلام وهذة التصريحات
من الذي إبتدأ المعركة ؟ وما دور إيران في المعركة ؟ وما دور أمريكا في المنطقة ؟
بالله عليكم نحن مضت علينا 17 سنة من سقوط صدام هل رأينا جندي إيراني في أي مدينة أو قرية ؟أو مكان تفتيش ؟
هذا الوضع السياسي إيران أين في العراق ؟بالله عليكم هل رأيتم معسكر في أي منطقة سنية وشيعية ومسيحية ؟رأيتم معسكر للإيرانيين؟ بالله عليكم أنظروا ما هو دور الإيراني وما هو دور الأمريكي 17 سنة يحكمنا الأمريكان 17سنة القوات الامريكية تملأ العراق من الشمال إلى الجنوب .17 سنة اكبر قاعدة في الدنيا حتى أنها أكبر من قواعد(الناتو) في عين الأسد
أين الصراع يوجد صراع بين الإيران والعراق ؟هذة الكذبة؟!هذة الكذبة لو صدرت من الأمريكا قبلناها ولكن عندما تصدر من موقع سياسي ربما يكون رئيس الوزراء هذا الشيء ما مقبول أصلا .أصلا ما مقبول لابد وأن نعرف ما يجري وما يحدث نحن قدمنا عظماء العراق شهداء أعظم شهيد في هذة الأمة الإمام الشهيد آية الله السيد محمد باقر الصدر أعظم شهيد الإمام محمد الصدر وشهداء ما بعد 17 سنة كل هذة الغوافل من الشهداء قدمناه بخط واحد هذا الخط خط التصدي خط الشعور بالمسئولية ‘السيد محمد باقر الصدر جاء له وفد من الصدام ثم قال له : ياصدر الرئيس صدام يعطيك ثلاثة أشياء :
1 . يعطيك الإعلام العربي كله 2. يعطيك سك مفتوح 3. يعطيك بيته فيزورك وينعكس في الإعلام العربي
ونحن نريد منك ثلاثة أشياء
1.تتراجع عن تأييدك لثورة الإسلامية في إيران 2. تتراجع عن الحرمة الإنتماء إلى حزب البعث 3.تتراجع عن تأييدك عن المجاهدين آنذك وإلا القتل
الصدر مدرسة ‘مدرسة التضحية ‘مدرسة الشهادة ‘الصدر لا يريد دنيا ‘لا يريد كرسي ولا يريد منصب الصدر لا يريد قصر ولا يريد مال الصدر أراد إنتصار الثورة الإسلامية في إيران
الصدر قال لنا في درسه في تلك الليلة التي إنتصرت فيه الثورة ولحد الان الكلمة في أذني وأسمعها من لسانه :
الان جئت وقد سقط آخر قلعة من قلاع الطاغوت والإستكبارفي المنطقة وهذا الكلام للصدر :إن الله قد حقق على يدهذا الرجل العظيم (الإمام الخميني) آمال جميع الأنبياء والصالحين هذة الثورة أملنا هذة الثورة روحنا هذة الثورة بقائنا لا يوجد إيران وعراق الصدر قتل لأجل هذة الثورة
الأعداء خوفا منكم أيها الشعب لأنكم جزء من هذة الثورة أنا اتذكر يوم 22 بهمن جيدا في بغداد في مدينة الصدر كنا نسميها في ذلك الوقت مدينة الثورة عندما أعلنوا إنتصار الإمام الخميني طلعن النساء بحلحلة ويوزعون الحلويات وكانوا يقولون :سيجيء المهدي إنتصر الخميني يعني نحن إنتصرنا هذا اليوم عندما نحفظ سيادتنا وبقائنا هذا اليوم هذة الآلاف عندما تخرج في الشارع بهذا العنفوان وبهذة الصرخة هو تأييد للخط الجهادي والدهر للخط الذي يريد منا أن نكون مستسلمين راكعين لإرادة الأمريكية هيهات من الذلة والله يا شياب علي هذا الشيب الذي قاتلت وبهذا العمر الذي نيفت على السبعين سنة ما ندمت إلا على الشيء الواحد أن يقتل الأحبة والعظماء وأبقي ولكن عندما أراكم أبنائي أبناء الصدر و الخميني عندما أراكم في هذا الحس الثوري والقوة والمنعة أقول يا أبا جعفر نم قرير العين وفإنا قد تركنتا المناما هؤلاء أبنائك الآخذون بالثأر شبابنا ذاهب للحسين عليه السلام ؟ وأنظر على قبة الحسين عليه السلام علم الأحمر لماذا على قبة الحسين علم الأحمر ؟لأنه عادة عندنا العرب إذا واحد من عندنا إنقتل وإنذبح وما أخذوا ثأره يجعلون على بيته علم الأحمر حتى يأخذون ثأره أقول لك يا حاج قاسم ويا أبا مهدي هؤلاء ابنائكم عندما يقولون يا أبو فدك الثأر الثأر
الثأر الثأر لابد من إخراج القوات ألأمريكية من العراق بقوة سواعد أبنائنا وإذا لم يخرجوا نخرجهم بإرادة الله سبحانه وتعالى هذة الأرض المهدي هذة عاصمة المهدي لا يمكن للأمريكا أن يكون لها قدم في هذة الأرض وأيا ما كان الحلف الذي يريد أن يحكم البلد أقول لهم يا أصدقائي أنا عشت مع بعضكم أيها السادة الرؤساء عندما كنتم أطفال وأنتم في ذلك الوقت تنادوني يا عمي والان أقول لكم والله العظيم بشيبتي أقول لكم مخلصا محبا من كل قلبي أقول أن خط الإمام السيد محسن الحكيم وخط شهيد المحراب وخط العزيز العراق وخط سيدنا الصدر الأول والثاني وخط العظماء هو خط المقاومة والتحرير وخط الإنتقام من الأمريكا ‘أمريكا لا يمكن أن تتخلي عن طموعها ولكن أكتفي بهذا المقدار شكرا ومعذرة على ماتكلمت أسأل الله التوفيق اللهم أنصرنا نصرا عزيزا وافتح لنا من لدنك فتحا مبينا اللهم خذ ثأرك لدمعة هذا العظيم الإمام الخامنئي الذي بكى يوم صلى على الشهيد سليماني وأبكانا وأبكى الدنيا عين هذا العظيم (الإمام الخامنئي)لا قدر الله لها أن تبكي فعندما بكت على السليماني هذا الخراساني وهذا يد من أيادي الله نقول له يا ولي أمر المسلمين نحن علي الدرب الماضين والحمدلله رب العالمين .
المصدر: مكتب السيد ياسين الموسوي