وأصدر حزب الله البيان الاتي: "بعدما أقدمت الولايات المتحدة الأميركية على اغتيال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي الشهيد أبو مهدي المهندس في جريمة موصوفة، ليس من المستغرب بتاتاً إقدام وزارة الخزانة الأميركية على فرض عقوبات على رئيس الهيئة السيد فالح الفياض، وهي عقوبات تضاف إلى سلسلة الجرائم المتمادية بحق العراق وشعبه".
وجاء في البيان أن الإدعاءات المتهافتة التي استخدمتها وزارة الخزانة الأميركية لتبرير العقوبات تثير السخرية والاستهزاء بعد الفضيحة المتمثلة بقتل وجرح العشرات من المتظاهرين الأميركيين منذ أيام أمام مبنى مجلس الشيوخ الأميركي.
وتابع الحزب في بيانه: "إننا إذ ندين ونستنكر هذه الخطوة الأميركية بحق السيد فالح الفياض وما يمثله، فإننا نعتبرها وسام شرف على صدره تضاف إلى تاريخه الجهادي الحافل في مواجهة الإرهاب والتكفيرين، ونعلم تماما أن السبب الرئيسي للعقوبات هو موقفه الحازم من الاحتلال الأميركي وعدم شرعية بقائها على أرض العراق، إضافة إلى دور الحشد الشعبي نفسه في مواجهة داعش ومشروعها الإرهابي، وبالتالي إسقاط كل المبررات والذرائع التي تستخدمها الإدارة الأميركية لإبقاء قوات الاحتلال جاثمة على صدر العراق، وهو الأمر الذي ترفضه غالبية الشعب العراقي المجاهد والصابر والشريف".