وأضاف اللواء باقري، اليوم الخميس، في تصريحٍ له خلال ذكرى أربعين استشهاد فخري زادة أنَّ "الشهيد كرَّس نفسه لخدمة العلم والمعرفة في البلاد، ومضى بكل اقتدار وصمود من دون أن يدخر جهدًا في هذا المسار".
اللواء باقري أوضح أنَّ الشهيد رئيس منظمة البحث والتطوير في وزارة الدفاع الإيرانية فخري زادة تعرَّض على مدى 20 عامًا للملاحقة من قبل أشقى الناس في العالم والأجهزة التجسُّسية والإرهابية الصهيونية، لافتًا إلى أنَّ ذلك لم يثنه عن مواصة الطريق بل ازداد عزمًا حتى آخر لحظةٍ من حياته.
وتابع "الشهيد فخري زادة أجرى بحوثًا في المجالات الدِّفاعية وتحديدًا مواجهة الأسلحة غير المتعارف عليها، كما أنتج جهاز الأشعة للكشف عن عمليات تهريب السِّلاح والمتفجرات والأهم من ذلك جهوده لإنتاج عدَّة الكشف عن فايروس كورونا واللُّقاح المضاد لهذا المرض، في خطوة ميَّزته بنحوٍ ملحوظ عن الآخرين".
وأردف رئيس هيئة الأركان "إننا اليوم، وبناء على تصريحات سماحة الامام الخامنئي، نحمل مسؤوليتيْن الاولى معاقبة المتورطين والضالعين في جريمة اغتيال العالم الإيراني الشهيد محسن فخري زادة، الانتقام الذي يواصل مساره وجبهة الثورة الاسلامية تحدد مكان وزمان ذلك".
وأشار إلى أنَّ المسؤولية الثانية تكمن في مواصلة نهج درب هذا الشهيد، مبيّنًا أنَّ وزارة الدفاع باشرت على وجه العجالة (عقب اغتيال الشهيد فخري زادة) بملء فراغ هذا الشهيد بواسطة عالمٍ جليل آخر، كما أنَّ هناك جمعًا غفيرًا من الشباب الذين يرغبون في مواصلة مساره العلمي.