وقال علوي في تصريح للصحفيين اليوم الثلاثاء خلال زيارته لقبور الشهداء ومثوى الشهيد قاسم سليماني في مدينة كرمان: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تتنازل عن دم الشهيد قاسم سليماني وبطبيعة الحال تم توجيه صفعة صغيرة للاعداء في "عين الاسد" الا ان الصفعة الرئيسية والانتقام القاسي باقيان.
واضاف: ان كيفية الانتقام متعلقة بارادة الجمهورية الاسلامية الايرانية التي ستنتقم من العدو انتقاما قاسيا ولن تدع هذه الجريمة تمر بلا رد.
واكد وزير الامن ان دم الشهيد الحاج قاسم سليماني لن يذهب هدرا واضاف: ان فقدان شخصية كالشهيد سليماني لا يمكن التعويض عنه والاعداء يعلمون اي جريمة كبرى قد ارتكبوا ونحن لنا رسالة تجاه دم هذا الشهيد ورفاقه وهي رسالة متعددة الاوجه احدها الجانب القانوني.
وتابع علوي: ان جميع وثائق ارهاب الدولة وانتهاك السيادة الوطنية لدولة اخرى (العراق) متوفرة وقد تم جمع اكثر من الف صحفة من العمل القانوني في هذا المجال.
واوضح بان وزارة الامن وبالتعاون مع سائر الاجهزة قد قامت بتنظيم واعداد ملف لتقديمه في المحافل القانونية والدولية ونامل بايصال صوت مظلومية هذا الشهيد الى اسماع العالم واضاف: انه فضلا عن الجانب القانوني مثلما صرح قائد الثورة الاسلامية فان الجمهورية الاسلامية الايرانية لا يمكنها التنازل عن دم الحاج قاسم خاصة ان العدو اعلن مسؤوليته بكل وقاحة عن هذا العمل الارهابي وناور حوله بصورة ما.
واعتبر ان من اللافت انهم يرتكبون عمليتهم الارهابية وينتهكون سيادة دولة ما ويسحقون حقوق الانسان التي يتشدقون بها ومن ثم يفتخرون بذلك.
واشار الى استشهاد العالم في المجال النووي والدفاعي فخري زادة وقال: انه تم اجراء تحقيقات كاملة الا انها لم تنته بعد ونامل بان نتمكن في ظل جهود وزارة الامن وسائر الاجهزة الاستخبارية ذات الصلة من تسليم القتلة للعدالة وانزال العقاب بحقهم وبطبيعة الحال فان القتلة الرئيسيين هم الصهاينة المجرمين الذين يرون حياتهم مرتبطة بمثل هذه الاعمال الارهابية والجبانة.
واضاف: ان الكيان الصهيوني ارتكب جريمة وخطأ كبيرا باغتياله الشهيد فخري زادة وعليه ان يتوقع نهايته غير البعيدة بعمله الاجرامي هذا الذي اقدم عليه.