وأضاف المتحدث : الولايات المتحدة تتعقب التقارير التي تفيد بأن "النظام" الإيراني احتجز ناقلة ترفع علم جمهورية كوريا، حسب تعبيره.

وزعم انه "لا تزال ايران تهدد الحقوق والحريات الملاحية في الخليج الفارسي كجزء من محاولة واضحة لابتزاز المجتمع الدولي للتخفيف من ضغط العقوبات.

وأضاف: ننضم إلى دعوة جمهورية كوريا لإيران للإفراج عن الناقلة على الفور".

وذكرت المصادر في وقت سابق، أن حرس الثورة الاسلامية استولى على الناقلة التي ترفع علم كوريا الجنوبية في مياه الخليج الفارسي، لأنها دخلت المياه الإقليمية لإيران وتحمل مواد كيميائية تلوث المياه.

وقالت تقارير إيرانية، إن "السفينة التي أوقفها الحرس الثوري الإيراني في الخليج الفارسي، كانت متجهة من ميناء الجبيل بالسعودية إلى كوريا الجنوبية ومحملة بـ 7200 طن من الإيثانول".

وأشارت إلى أن "الطاقم الأجنبي المحتجز من كوريا وإندونيسيا وفيتنام وميانمار"، لافتة إلى أنه تم رصد تحرك السفينة إلى داخل المياه الإقليمية الإيرانية في بندر عباس.

وقد أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، أن "توقيف طهران لناقلة نفط ترفع علم كوريا الجنوبية في مياه الخليج الفارسي استند لأمر قضائي ولدوافع فنية بحتة بسبب تلويثها للمياه".