ولفت العميد يحيى سريع في موجز صحفي له اليوم الاثنين، إلى حجم الخسائر التي تكبدها العدوان وأدواته، موجهاً العديد من الرسائل التحذيرية، ومنها وضع 10 أهداف حيوية داخل العمق السعودي ضمن بنك الأهداف التي سيتم استهدافها فيما إذا قررت القيادة.
وأكد العميد سريع أن طيران تحالف العدوان الأمريكي السعودي الاماراتي، شن خلال العام 2020م أكثر من 8888 غارة جوية على ثلاثة عشر محافظة يمنية، منها 8478 شنها الطيران الحربي، فيما 410 غارة شنها الطيران المسير.
وأوضح أن محافظة مأرب تعرضت لأكثر من 3621 غارة تليها محافظة الجوف بأكثر من 1981 غارة، كما تعرضت محافظة صعدة لأكثر من 726 غارة، وتوزعت بقية الغارات على باقي المحافظات على النحو التالي: البيضاء (611 غارة)، حجة (496غارة)، صنعاء (459 غارة)، الحدود (324 غارة)، عمران (122 غارة)، امانة العاصمة (62 غارة)، الحديدة (46 غارة)، الضالع (24 غارة)، تعز (غارتان)، ابين (غارتان)، شبوة (غارتان)، فضلاً عن الغارات التي شنها الطيران المسير المعادي.
ونوه العميد سريع إلى أن من ضمن اعتداءات وغارات العدوان، تأتي خروقاته المستمرة في محافظة الحديدة والتي تنوعت ما بين القصف المدفعي والصاروخي والضرب بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة وكذلك الاستحداثات والتحصينات والتعزيزات والتحركات والمحاولات الهجومية وكذلك الغارات والتحليق، لافتاً الى ما ارتكبته أدوات العدوان من العملاء والمرتزقة من جريمة بشعة بحق النساء والأطفال في مدينة الحديدة قبل أيام.
وقال: إن هذه الجريمة وغيرها من الجرائم تؤكد حقيقة هذا العدوان وحقيقة أتباعه من الخونة والعملاء.
وأشار الى أن الغارات الجوية التي شنها العدوان خلال العام 2020م، أدت الى استشهاد وجرح المئات من أبناء اليمن في مختلف المناطق إضافة الى الأضرار في ممتلكات المواطنين والممتلكات العامة، مؤكداً أن الجهات المختصة مستمرة في توثيق جرائم وأضرار العدوان، مضيفاً ان تلك الجرائم لن تسقط بالتقادم وبأن أبناء الشعب لن ينسى المجرمين والقتلة.
وأوضح إن القوات المسلحة تدرك تماماً أن على رأس واجباتها الدينية والوطنية والأخلاقية هي الدفاع عن هذا الشعب والرد على كل جريمة يرتكبها العدوان وعملائه، مبيناً أن استمرار ارتكاب الجرائم شكلت أحد أبرز أسباب توجه القوات المسلحة الى تنفيذ ضربات نوعية في عمق العدو وكذلك استهداف أدواته في الداخل.
إنجازات القوات المسلحة خلال العام 2020
وبالنسبة إلى حصاد العمليات العسكرية والإنجازات العسكرية لمختلف وحدات القوات المسلحة خلال العام 2020م، أكد العميد يحيى سريع أن ابطال الجيش واللجان الشعبية، قاموا بتنفيذ أكثر من 974 عملية عسكرية منها 309 عملية هجومية في مختلف الجبهات والمحاور القتالية وكذلك 623 عملية إغارة على مواقع العدو و42 عملية تسلل.
وقال إن من أبرز العمليات الهجومية لقواتنا خلال العام 2020م كانت عملية البنيان المرصوص وعملية فأمكن منهم، وتطهير قيفه، مؤكداً أن هذه العمليات أدت الى تحرير مناطق واسعة في عدة محافظات والحقت خسائر كبيرة في صفوف العدو ومعداته، ناهيك عن قيام المئات من مرتزقة العدوان بتسليم أنفسهم خلال العمليات العسكرية الواسعة.
ولفت الى أن القوات اليمنية اغتنمت خلال العمليات الهجومية وعمليات الإغارة كميات مختلفة من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
كما تصدت قواتنا بفضل الله لأكثر من 683 محاولة هجومية واغارة وتسلل من قبل قوات العدو، مشيراً الى أن جميع تلك المحاولات باءت بالفشل وتكبدت قوات العدو خسائر كبيرة في العدة والعتاد.
وقال المتحدث الرسمي للقوات المسلحة أن اجمالي ما رصدته الجهات المختصة من خسائر بشرية للعدو بلغت أكثر من 15366 ما بين قتيل ومصاب، منهم 6467 قتيل، وأكثر من 8899 مصاب، فضلا عن تكبد العدو خسائر في العتاد.
وأضاف: رصدت الجهات المختصة ووثقت خسائر العدو في العتاد بأكثر من 1090 ما بين آلية ومدرعة ودبابة وجرافة تم تدميرها وإعطابها من قبل الوحدات العسكرية في قواتنا المسلحة.
إنجازات القوة الصاروخية
وتحدث العميد سريع في الموجز الصحفي عن عمليات القوة الصاروخية، حيث قال: أن القوة الصاروخية كان لها حضور مهم في المعركة خلال العام 2020م، فقد نفذت بفضل الله عشرات العمليات الناجحة التي تمثلت في إطلاق 253 صاروخاً بالستيا ومجنحاً منها 178 صاروخاً بالستياً استهدفت مواقع ومعسكرات الغزاة والخونة المرتزقة في جبهات الداخل.
كما أطلقت القوة الصاروخية 75 صاروخاً باليستياً ومجنحاً استهدفت العمق السعودي منها 20 صاروخاً بدر بي، و30 صاروخاً بدر 1، و12 صاروخاً لم يتم الكشف عنها، و7 قدس، و 6 ذو الفقار.
وواصل العميد سريع حديثه عن انجازات القوة الصاروخية بتأكيده أن القوة الصاروخية أثبتت قدرتها على تحقيق الردع المطلوب وإلحاق أضرار كبيرة للعدو لاسيما في المنشآت الحيوية التي كانت ضمن بنك أهداف القوات اليمنية.
وجدد تأكيده أن القوات اليمنية تمتلك صواريخ باليستية ومجنحة قادرة على استهداف المزيد من المنشآت الحيوية للعدو وإلحاق خسائر كبيرة في منشآته العسكرية والاقتصادية.
وقال متوعداً تحالف العدوان: هناك عشرة أهداف حيوية وحساسة في عمق العدو السعودي ضمن بنك أهداف قواتنا قد تتعرض للضرب في أي لحظة، مؤكداً استعداد القوات المسلحة لتنفيذ ضربات نوعية خلال مدة لا تزيد عن 24 ساعة وذلك لاستهداف أبرز عشرة أهداف حيوية وحساسة ضمن بنك الأهداف إذا ما قررت القيادة ذلك.
ولفت الى أن التطور النوعي في القوة الصاروخية اليمنية جعلها مفخرة من مفاخر الشعب اليمني خلال هذه المرحلة التاريخية، مبيناً في الوقت ذاته أن إنجازات القوات المسلحة بشكل عام والقوة الصاروخية بشكل خاص عزز من الموقف الدفاعي لقواتنا وساهم في ردع المعتدين.
سلاح الجو المسير .. سرعة وتطور
وفيما يخص وحدة سلاح الجو المسير التابع للقوات المسلحة، كشف العميد يحيى سريع عن تنفيذها أكثر من 5613 عملية عبر الطائرات المسيرة المصنوعة يمنياً، وتنوعت تلك العمليات ما بين عمليات هجومية واستطلاعية منها 5166 عملية استطلاعية في الداخل والخارج و 267 عملية هجومية استهدفت العمق السعودي، و 180 عملية هجومية استهدفت مواقع ومعسكرات الغزاة والخونة في جبهات الداخل.
ونوه الى أن تلك العمليات اثبتت مستوى ما وصلت اليه القوات المسلحة من تقدم وتطور على صعيد سلاح الجو المسير.
وقال إن اليوم وبعون الله تعالى نؤكد أن معظم عمليات سلاح الجو المسيرة نجحت في تحقيق أهدافها وبنسبة تصل الى 99% لاسيما تلك العمليات التي استهدفت منشآت العدو، لافتاً الى أن سلاح الجو المسير اليمني ساهم بفضل الله وعونه في تنفيذ عمليات مشتركة الى جانب عمليات القوة الصاروخية وكذلك المدفعية.
واشار الى أن التطور الكبير الذي يحققه سلاح الجو المسير يؤكد مستوى اهتمام القيادة في تعزيز القدرات العسكرية لقواتنا والاهتمام بجانب البحوث والتطوير والصناعات المتعلقة بسلاح الجو المسير.
وقال: اليوم نؤكد أن القوات المسلحة من خلال سلاح الجو المسير تمتلك العشرات من المسيرات اليمانية الهجومية والقادرة على التنكيل بالعدو بتحصيناته وتجمعاته وتعزيزاته ومنشآته، مبيناً أن الأجيال الجديدة من المسيرات الهجومية والتي لم نكشف عنها بعد تتمتع بقدرة عالية سواء على مستوى السرعة أو إصابة الهدف أو حتى القوة التدميرية.
الدفاع الجوي اليمني.. إمكانيات محدودة ونتائج مثمرة
بعد ذلك انتقل متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع للحديث عن الدفاعات الجوية وأبرز ما حققته قوات الدفاع الجوي اليمني، لافتاً الى انه رغم محدودية الإمكانيات في قوات الدفاع الجوي إلا أن الجهود المبذولة أثمرت في تحقيق تقدم ملحوظ على صعيد التصدي للطيران الحربي المعادي، حيث نفذت خلال العام 2020 أكثر من 730 عملية ما بين اسقاط وتصدي وإجبار على المغادرة.
وبين أن قوات الدفاع الجوي بفضل الله تمكنت من اسقاط 67 طائرة ما بين حربية واستطلاعية مقاتلة وتجسسية أبرزها اسقاط طائرة حربية نوع تورنيدو في محافظة الجوف، واسقاط طائرتين استطلاعيتين مقاتلة نوع سي اتش فور في منطقتي نهم ومجزر.
كما نجحت قوات الدفاع الجوي من خلال منظومات الدفاع الجوي من التصدي لأكثر من 663 تشكيل حربي.
وكان من أبرز ما حققته قوات الدفاع الجوي مضاعفة عمليات إجبار الطيران الحربي المعادي على المغادرة وكذلك إصابة طائرات حربية معادية بأعطال فنية مختلفة.
وقال إن قوات الدفاع الجوي عززت عبر منظوماتها الدفاعية من حضورها في الجبهات ومختلف المناطق، وقد تمكنت بفضل الله قوات الدفاع الجوي من إعاقة الطيران الحربي المعادي من تنفيذ المهام العدائية في الجبهات، مشيراً الى أن فاعلية المنظومات الدفاعية الجوية ادت كذلك الى عدم قدرة طيران العدو على الدخول في أجواء بعض المناطق.
وأضاف أن الجهود المبذولة في قوات الدفاع الجوي تؤكد الإرادة اليمنية الصلبة لتحقيق إنجازات عسكرية ملموسة في هذا الجانب، مشدداً على أن قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة تولي قوات الدفاع الجوي اهتماماً خاصاً تنفيذاً لتوجيهات القائد الأعلى للقوات المسلحة.
عمليات ضد الدروع
واستعرض العميد سريع إنجازات وحدة ضد الدروع خلال العام المنصرم، حيث لفت الى تنفيذها أكثر من 678 عملية منها استهداف أكثر من 101 آليات عسكرية محملة بالأفراد والعتاد العسكري، وأكثر من 35 مدرعة و20 دبابة و21 جرافات وعربات عسكرية، بالإضافة الى 88 عملية استهداف لأسلحة ثقيلة ورشاشات وكذا 413 عملية استهداف للتحصينات والتجمعات.
وحدتي المدفعية والهندسة خلال العام 2020م
أما وحدة المدفعية فنفذت خلال العام 2020م أكثر من 13881 عملية اسناد واستهداف وصد زحوفات، منها أكثر من 231 عملية مشتركة مع الطيران المسير.
وأوضح العميد سريع أن وحدة المدفعية استخدمت أكثر من 1383 صاروخ زلزال (1).
كما قامت وحدة الهندسة بأكثر من 3030 عملية خلال العام المنصرم، منها 2298 عملية استهداف لتجمعات في مختلف المناطق وأكثر من 97 عملية استهداف لتحصينات وثكنات للعدو، بالإضافة الى أكثر من 635 عملية استهداف آليات.
وأكد سريع أن عمليات وحدات المدفعية وضد الدروع والهندسة ساهمت في نجاح العشرات من العمليات الهجومية للقوات اليمنية وكذلك التصدي لزحوفات العدو في مختلف الجبهات، مؤكداً أن تلك الوحدات العسكرية تضم أكفأ الكوادر في صفوف القوات اليمنية.
واضاف أن هذه الوحدات حققت إنجازات مهمة على صعيد المعركة مع قوى العدوان وأدواته، كما أوقعت خسائر كبيرة في عتاد العدو لاسيما المدرعات والدبابات والعربات والآليات.
إنجازات وحدة القناصة
وعن إنجازات واحصائيات عمليات وحدة القناصة فبلغ اجمالي عمليات وحدة القناصة خلال العام 2020م أكثر من 15481 عملية، أدت الى قنص 81 ضابط وجندي سعودي.
وبين العميد سريع أن معظم عمليات قنص الضباط والجنود السعوديين كانت في جبهات عسير ونجران.
ولفت الى أن من ضمن عمليات وحدة القناصة قنص 324 من المرتزقة السودانيين، أما مرتزقة الداخل فحصدت وحدة المدفعية ارواح 14220 ممن خانوا بلدهم وشعبهم وأصبحوا في صفوف العدوان.
وقال أن من أبرز عمليات وحدة القناصة خلال العام 2020م استهداف وقنص 69 قيادي من قيادات المرتزقة في مختلف الجبهات.
لافتا الى أن الإنجاز الأبرز لوحدة القناصة يتمثل في نجاحها في إسقاط سبع طائرات استطلاعية واعطاب 213 آلية وكذلك 485 سلاح متوسط وخفيف وقنص 46 قناص، فضلا عن تنفيذ أكثر من 36 عملية قنص استهدفت وسائل مراقبة وتحصينات.
ونوه الى أن كوادر وحدة القناصة خضعوا لعمليات تدريبية مكثفة، مؤكداً أن القوة البشرية لوحدة القناصة بلغت مستوى القدرة على تغطية جميع الجبهات بالكوادر المناسبة من قوام القوة البشرية للوحدة.
وقال مضيفاً: عززت قواتنا بعون الله جبهات عسير ونجران بالعشرات من القناصين المحترفين الذين يتولون مهام الدفاع عن البلد والشعب جنباً الى جنب مع إخوانهم من منتسبي بقية الوحدات العسكرية.
وعقب استعراضه لإحصائيات وانجازات العام 2020م، أكد متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع أن القوات المسلحة اليمنية ماضية بكل عزم وإخلاص نحو استكمال تنفيذ مهامها وأداء واجباتها ضمن معركة الحرية والاستقلال وذلك بتحرير كافة أراضي الجمهورية وبسط السيادة الوطنية على كامل التراب اليمني.
ولفت الى أن تشكيلات عسكرية جديدة ستنضم الى معركة مواجهة العدوان خلال الفترة المقبلة بعد أن خضعت قوتها البشرية لعملية متكاملة من التدريب والتأهيل، موضحاً أن بعض هذه التشكيلات العسكرية ستنفذ مهام نوعية منها دحر الغزاة والمحتلين واتباعهم من بعض المناطق.
وقال العميد سريع: تؤكد القوات المسلحة لكل أبناء الشعب اليمني أنها مستمرة في عملية البناء والتطوير على كافة الأصعدة وعلى رأسها الصناعات الحربية والعسكرية وأنها بعون الله قد حققت نجاحات عدة وأثبتت هذه الصناعات قدرتها وكفاءتها في المعركة.
كما كشف عن صناعات عسكرية جديدة سوف يتم الإعلان عنها خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أن تلك الصناعات العسكرية تأتي من أجل الدفاع عن شعبنا وبلدنا وليست موجهة ضد أحد بل موجهة ضد أعداء اليمن واعداء الشعب اليمني.
وبين أن ست سنوات من العدوان الغاشم على اليمن أكدت للجميع أن أبناء هذا الشعب لا يمكن أن يركعوا إلا لله تعالى، مؤكداً أن العدوان مصيره الحتمي الهزيمة ومصير أتباعه الذل والهوان والعار لاسيما المرتزقة والخونة من أبناء البلاد.
وقال أن القوات المسلحة وهي تؤدي واجبها المشروع والمقدس في التصدي للعدوان السعودي الاماراتي فإنها لن تتردد في التصدي لأي عدوان أجنبي تحت أي شعار أو مسمى كان مادام يمارس العدوان على بلدنا وشعبنا.
واضاف انه يحق لكافة أبناء شعبنا العزيز أن يفخروا بقواتهم المسلحة وهي تطوي عام من أعوام الصمود بعد إنجازات عسكرية أكدت للجميع أن مسار المعركة الشاملة مع قوى العدوان تتجه نحو النصر بإذن الله تعالى.
ونوه الى أن الصمود اليمني طوال الأعوام الماضية بإمكانيات محدودة يؤكد قدرتنا على الصمود خلال الأعوام المقبلة، الا أن إمكانياتنا بعون الله أصبحت أقوى مما كانت عليه في السابق حسب تأكيده.
رسائل القوات المسلحة
وخاطب العميد سريع النظامين السعودي والاماراتي بأن هذا الشعب الأبي لا يمكن له أن يقبل بمحتل أو غازي وسيواجه بكل الوسائل محاولات الإخضاع والإركاع.
وقال: أن الشرفاء والاحرار من أبناء المناطق الجنوبية والشرقية والى جانبهم كل أبناء شعبنا العزيز سيواجهون المعتدين والمحتلين بالتوكل على الله والاعتماد عليه حتى تطهير البلد بأكمله منهم ومن أذنابهم من الخونة والعملاء.. داعيا تلك الانظمة الى استيعاب دروس التاريخ جيداً فهذا الشعب مقاوم عنيد لكل من يحاول إخضاعه وتركيعه وحتماً لن يطول تواجد العدوان وأدواته في المناطق الجنوبية والشرقية وستفشل كل مخططاته.
واضاف: لن تظل موانئ اليمن مغلقة فيما موانئ حكام الامارات وحكام السعودية مفتوحة وهذه الرسالة على العدو ان يستوعبها جيداً.
وبشأن أية مغامرة قد يُقدم عليها العدوان وأدواته في الساحل الغربي وتحديداً في الحديدة، أكد أن أية محاولة هجومية تستهدف الحديدة سيكون ثمنها باهضاً جداً وستمتد تبعاتها إلى عواصم العدوان وموانئه ومنشآته.
كما خاطب العميد سريع أدوات العدوان من الخونة والمرتزقة والعملاء قائلا: أنتم لستم إلا أدوات وأتباع ومصيركم الخزي والعار وكما واجهكم شعبنا طوال الخمس سنوات الماضية سيواجهكم خلال السنوات المقبلة حتى تلقوا الجزاء العادل جراء خيانتكم وعمالتهم وارتزاقكم.
ووجه تحية إجلال وإكبار لكافة الملتحقين في صفوف القوات المسلحة من أبناء الشعب اليمني العظيم الصامد وكذلك لكافة المتطوعين من أبناء القبائل الأبية العزيزة.
كما حيا كل أحرار الشعب اليمني الذين يقفون اليوم في وجه المعتدين ويساندون بمختلف الوسائل المجهود الحربي.
ووجه التحية لكافة منتسبي القوات المسلحة من المجاهدين يحفظهم الله ويرعاهم في كل جبهة من جبهات المواجهة.
وقال: لقد قدمت القوات المسلحة الآلاف من الشهداء في سبيل الله دفاعاً عن الشعب والبلد فتحية الى كل أسرة قدمت شهيداً والى كل قبيلة وكل قرية كان لها إسهام مشرف في هذه المعركة المصيرية التي لا يقف فيها إلا الأوفياء المخلصين من شرفاء وأحرار هذا البلد العزيز.
واختتم العيد سريع الموجز الصحفي بقوله تعالى: “إن تنصروا الله فلا غالب لكم”.