وفي بيانه بالمناسبة، وصف رئيس حوزة "عروة الوثقى العلمية الاسلامية" بمدينة لاهور الباكستانية "حجة الاسلام سيد جواد نقوي"، الراحل اية الله مصباح يزدي، بانه كان نصير الثورة الاسلامية وعالم زمانه؛ مبينا ان رحيل هذا العالم الورع شكّل مصابا جللا على رجال الدين والوسط العلمي في ارجاء العالم.
الى ذلك، بعث الامين العام لـ"حزب مجلس وحدة المسلمين" في باكستان "راجا ناصر عباس جعفري"، برقية عزّى فيها سماحة قائد الثورة والشعب الايراني والجمهورية الاسلامية بوفاة اية الله مصباح يزدي.
واكد رجل الدين الباكستاني البارز، ان رحيل هذا العالم الجليل والمتقي شكل فاجعة لن تعوّض في العالم الاسلامي.
الى ذلك، قال رئيس "رابطة الامة الواحدة" الباكستانية "العلامة محمد امين شهيدي" : ان سماء العلم والعرفان والجهاد والنضال والحكمة فقد احد كواكبه المنيرة برحيل اية الله محمد تقي مصباح يزدي.
و وصف العلامة شهيدي، الراحل اية الله مصباح يزدي، بانه الرفيق القديم لسماحة قائد الثورة الاسلامية وانموذج مقارعة الاستبكار و"عمار زمانه" الذي وقف كالجبل المنيع في جميع الفترات العصيبة دفاعا عن الثورة الاسلامية.
وتوفي مساء امس الجمعة (1/1/2021)، "آية الله العلامة محمد تقي مصباح يزدي" عن عمر ناهز الـ 86 عاماً بعد معاناة من المرض؛ وفق بيان صادر عن مؤسسة الإمام الخميني (ره).