وفي ما يلي نص البيان:
"إنا لله وإنا إليه راجعون"
فقدت الأمة الإسلامية فقيهاً كبيراً ومفكراً إسلامياً عظيماً وعارفاً شامخاً من أولياء الله الصالحين والمخلصين، هو سماحة آية الله الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي أعلى الله تعالى مقامه.
هذا الفقيه المجاهد قضى عمره الشريف كله في خدمة الإسلام والثورة الإسلامية والجمهورية الإسلامية والصحوة الإسلامية والمقاومين والمجاهدين في كل أنحاء العالم، وكان لمقاومتنا ومجاهدينا في لبنان نصيب وافر من عنايته وتربيته ومحبته ودعائه ونصرته في كل المراحل.
إننا في حزب الله نتقدم من مولانا صاحب الزمان "عليه السلام" ومن سماحة الإمام السيد الخامنئي "دام ظله" ومراجعنا الكرام دامت بركاتهم والحوزات العلمية وأمتنا الإسلامية وبالأخص من عائلته الشريفة والكريمة ومن جميع تلامذته ومحبيه بأحر التعازي وأسمى آيات العزاء والمواساة لرحيل هذه الشخصية العظيمة، ونسأل الله تعالى له الرضوان وعلو الدرجات.