وأضاف العميد غلام رضا سليماني ، مساء اليوم الثلاثاء خلال ملتقى إحياءً ذكرى 1650 شهيدًا من شهداء يزد ان هذا الشهيد الشامخ ومن اجل دحر داعش وإنقاذ العراق وسوريا وبعض الدول الإسلامية من الأعداء دخل الحرب وعمل على دعم جبهة المقاومة .
وخلد رئيس منظمة التعبية ذكرى شهداء الثورة وقال ان الشهيد سليماني توجه الى سوريا بدعوة من الحكومة السورية لتحقيق السلام والعدالة وإنقاذ الدول الإسلامية من أيدي جماعة داعش وحماتها الإقليميين والعالميين ، وفي الوقت الذي كانت جماعة داعش والتكفيريين يحتلون نحو 80٪ من سوريا تمكن من ادارة الامور والتخطيط الناجح من تحقيق الانتصار.
وقال رئيس منظمة التعبئة إن الإنجازات المختلفة للثورة في المجالات الاقتصادية والثقافية والعلمية ترجع إلى تضحيات الشهداء، وكل النجاحات مستمدة من ثقافة عاشوراء السامية التي تعد نموذجًا لكل البشر ويمكن استنساخها واستخدامها".
وقال سليماني: "للثورة الإسلامية ثقافة وقيمة عالية لا تقتصر على منطقة وحدود معينة ، واليوم يتاسى بها كل المظلومين في العالم والمتطلعين للحرية لتحقيق الكرامة والازدهار ، ويجب العمل على حمايتها دائمًا".
وقال سليماني انه بفضل الثورة الإسلامية بات نظام الهيمنة يواجه الهزائم المتوالية يوما بعد يوم وان هذه الهزائم هي ثمرة دماء الشهداء وصمود الشعب وحكمة قائد الثورة الاسلامية .