وذكرت وسائل اعلام فلسطينية أن المناورة العسكرية، وهي الأولى من نوعها، تضمّ كل الأجنحة العسكرية للفصائل، وأشارت إلى أن الهدف منها هو الحفاظ على الجهوزية القتالية الدائمة لوحدات المقاومة، وتدريب الأجنحة على العمل العسكري المشترك لصدّ أي عدوان إسرائيلي.
وفي 23 كانون الأول/ديسمبر الحالي، أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية جهوزيتها لتنفيذ مناورات عسكرية مشتركة للمرة الأولى، تنشر تفاصيلها وتوقيتاتها وفق مقتضيات الميدان.
وأضافت أن ذلك يأتي "في إطار تعزيز التعاون والعمل المشترك بين فصائل المقاومة الفلسطينية، وتجسيداً لجهودها في رفع جهوزيتها القتالية بشكل دائم ومستمر، ونتاجاً لحجم الاستعدادات القتالية التي تقوم بها".
وفي أيلول/سبتمبر الماضي، أكّدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية أنها "لن تسمح للعدو باستهداف الشعب الفلسطيني ومواقعها"، وأضافت: "القصف بالقصف".
وقالت فصائل المقاومة: "لن نسمح للعدو باستمرار الحصار الظالم على شعبنا. ومن حق شعبنا التعبير بكل الوسائل المناسبة عن رفضه لهذا الحصار".
بالتوازي، قال مصدر في المقاومة الفلسطينية للميادين: "لدى المجموعات الشبابية في الميدان كل الخيارات لتصعيد أدوات المقاومة الشعبية في وجه الاحتلال".