وفي تصريحه اليوم الخميس خلال مراسم تدشين عدد من مشاريع وزارة النفط قال الرئيس روحاني: انه في ظروف الحظر الاقتصادية تحولت كل انحاء ايران الى ورشة كبيرة ينشط فيها الجميع.
واكد بان الشعب الايراني يتصدى للمؤامرات التي تحاك ضده واضاف: انه تم اليوم في ظروف الحرب الاقتصادية تدشين مشاريع بقيمة مليار يورو في 3 محافظات غرب البلاد.
وهنأ رئيس الجمهورية قادة التصدي للحرب الاقتصادية واضاف: ان المشاريع البتروكيمياوية منشاة من قبل ايران بنسبة 70 بالمائة مما يعد ضرب كبيرة للاستكبار العالمي الذي كان يهدف الى جعل الشعب الايراني ينظر شراء الخبز في صفوف طويلة وان تغلق المصانع في البلاد الا ان هدفه هذا لم يتحقق وحتى لو استمرت هذه الحرب 30 عاما فان الشعب سيقاوم ويصمد.
واكد الرئيس روحاني بان الحرب الاقتصادية قد بلغت نهاية مطافها وان الذي تولى القيادة الشريرة لهذا الحرب يقضي اخر ايام عمره السياسي وسيظل هذا الشعب شامخا مرفوع الراس. وان مثل اجراءات الحظر المفروضة هذه من قبل شرير مثل ترامب تعد فخرا لفارضي الحظر الا ان هذا الشعب سيظل حيا وشامخا مثلما كان كذلك على مدى التاريخ.
واشار الى ان قيمة المنتوجات البتروكيمياوية في البلاد والتي كانت 11 مليار دولار قبل 7 اعوام قد ارتفعت اليوم الى الضعف في ضوء المشاريع التي تم تدشينها في مختلف انحاء البلاد واضاف: ان السبب في الغضب الكبير الذي يكنه الاجانب تجاه هذه الحكومة هو اننا حققنا الاكتفاء الذاتي في ظلها، اذ كنا نستورد البنزين والسولار سابقا الا اننا نصدرهما الان.
واشار الى محاولات الاعداء الرامية لخفض عائدات البلاد النفطية واضاف: انه علينا مثلما صرح سماحة قائد الثورة الاسلامية ان نزيل تداعيات الحظر لذا فان الحكومة بزيادتها المنتوجات البتروكيمياوية قد خفضت تداعيات الحظر.
واعتبر الحظر بانه عمل مشترك من المتطرفين في اميركا والصهاينة والرجعيين في المنطقة وقال: ينبغي علينا اطفاء النيران (الحظر) على وجه السرعة. نحن لسنا بحاجة الى الشفقة من احد و اعد شعبنا العزيز بان الظروف المعيشية والصحية ستكون افضل في نهاية العام الجاري (العام الايراني ينتهي في 20 اذار/مارس) والعام القادم.
واوضح بان الحرب الاقتصادية تستهدف اساسا قطاعي النفط والشؤون البنكية اللذين يتعرضان لقصف مستمر من قبل العدو ولكن رغم ذلك فان هؤلاء الشامخين مازالوا صامدين. سنقوم بتدشين 17 مشروعا بتروكيمياويا كبيرا حتى نهاية العام الجاري.