وخلال جولة المحادثات الرسمية مع مستشار الامن الوطني الافغاني حمدالله محب بطهران اليوم الثلاثاء، أكد ظريف ان دعم جمهورية أفغانستان الإسلامية يعتبر سياسة مبدئية بالنسبة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأشار إلى ضرورة انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان، وقال: نعتبر الحل السياسي الشامل مع وجود كل الجماعات الأفغانية أفضل ضمان للسلام الدائم في هذا البلد.
وشدد ظريف على ضرورة تكثيف المشاورات بين البلدين الصديقين والجارين على المستويات الثنائية والإقليمية والدولية، معربا عن ارتياحه لافتتاح خط سكة حديد خواف - هرات، واصفا إياه بأنه يمهد الأرضية لتوسيع التعاون بين ايران وافغانستان والارتباط السريع مع المناطق الشرقية في البلاد، مضيفا: من الضروري تحسين معبر دوغارون من أجل زيادة التعاون الحدودي.
من جانبه شرح مستشار الامن الوطني الافغاني حمد الله محب في هذا الاجتماع، آخر تطورات محادثات السلام، مثمنا مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية الداعمة لحكومة وشعب أفغانستان، وشدد على الحاجة الى توسيع التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي والأمني بين البلدين.
وفي إشارة إلى افتتاح خط سكة حديد خواف ـ هرات، أعرب المسؤول الافغاني عن أمله في تعزيز التعاون الإقليمي بواسطة خطوط المواصلات هذه.
ومن القضايا التي بحثها ظريف ومحب، التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، وعقد اجتماع اللجنة المشتركة بين البلدين، ومتابعة المشاريع قيد التنفيذ، وخاصة تعزيز التعاون في مجال المياه.