وحدد البنك المركزي، نهاية الأسبوع الماضي، سعر صرف جديداً للعملة الوطنية ليرتفع الدولار إلى 1450 دينارًا مقابل 1190 دينارًا قبل القرار، وهو الأول منذ نصف عقد.
وتجمع مئات عدة من المتظاهرين ، الاثنين في ساحة التحرير الشهيرة ببغداد، للاحتجاج على الانخفاض المفاجئ في قدرتهم الشرائية وحثوا الحكومة على إعادة النظر في قرارها.
وانتشرت القوات الامنية العراقية لتامين التظاهرة السلمية.
وبعد اصدار قرار خفض سعر الدينار قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، انه سيكون أول المتضررين من الموازنة المالية لعام 2021، مشيراً إلى أن دول العالم المتطورة اتخذت "قرارات صعبة" من أجل تصحيح الأوضاع.