الدجاج الأسود هو دجاج إندونيسي المنشأ، أطلق عليه العديد من المسميات ومنها “أيام سيماني” أو “لامبورجيني”، “أيام” كلمة اندونيسية وتعني دجاج و “سيماني” يعني اللون الأسود، كما تشتهر هذه الدجاجة بلونها الأسود الفاحم الذي يغطي كامل جسمها بالإضافة للحمها وعظامها.
قام أحد المواطنون التركيين في ولاية تكيرداغ الوقعة في المطقة الشمالية الغربية من البلاد بتربية هذا النوع من الدجاج كهواية إلى جانب عمله في مجال الرخام، وصرّح بأنه يربي حالياً نحو 49 دجاجة إلى جانب ديك واحد، كما أوضح بأنه أتى ببيض الدجاج الأسود من إندونيسيا وقام بتفقيسه الكترونياً.
كما أضاف بأن كل دجاجة قادرة على انتاج حوالي أربع بيضات يومياً وبأنه يبيع كل بيضة ب 25 ليرة تركية أي ما يقارب السبع دولارات للبيضة الواحدة.
أوضح نائب عميد كلية الطب البيطري بجامعة نامق كمال في تكيرادغ أن الظهور الأول للدجاج الأسود يعود إلى 800 عام الذي كان ظهورها نتيجةً لطفرة جينية، كما أضاف بأن سعر الدجاجة الواحدة قد يقارب الـ2500 دولار وأنّ متوسط حجم الدجاجة قد يبلغ 2 كيلو غرام بينما الديك بلغ وزنه الـ3 كيلوغرامات، أما بالنسبة للون البض فإنه رمادي ودمها احمر داكن.
وقد يبلغ انتاج الدجاجة الواحدة سنوياً من 70 إلى 90 بيضة ولكن الأمر الجديد هو أن التفريخ الطبيعي لديها ضعيف لذلك يتم اللجوء إلى التفريخ الاصطناعي بدلاً من التفريخ الطبيعي.
ومن الفوائد الغذائية العديدة لهذه الدجاجة هي زيادة المناعة تجاه الأمراض وحماية القصبات الهوائية كما أن لحمها يخصص للنساء الحوامل في اندونيسيا لاحتوائه على نسبة عالية جداً من الحديد، وأيضاً يعد لحمها الطعام المفضل لدى نساء الصين الأثرياء بعد الولادة لأنه يعيد إليهم الطاقة ويمدهم بالعديد من المواد الغذائية التي فقدنها خلال مرحلة الحمل.
يزداد الاهتمام العالمي والطلب على الدجاج الأسود وخاصةً من قبل أغنياء الولايات المتحدة والصين.