وقال اللواء سلامي في كلمته اليوم الخميس خلال اللقاء التحضيري لمؤتمر "الفريق الشهيد قاسم سليماني والشهداء المدافعين عن المقدسات من المحافظات الشمالية" المنعقد في مدينة ساري مركز محافظة مازندران شمال ايران: ان العدو يسعى على الدوام لفرض التبعية على البلاد وجعلها تتبع رغباته ومطالبه ويحاول من خلال فرض الضغوط القصوى تضييق الخناق على الشعب وارغامه على التخلي عن تقدمه ومنجزاته بغية السيطرة ليس على ايران فقط بل كل منطقة العالم الاسلامي ايضا.
واضاف: ان العدو لن يترك هذه الاحلام ولكن عليه ان يعلم ايضا بان الشعب الايراني صامد وسيجهض كل احلامه.
واكد اللواء سلامي قائلا: اننا لن نُهزَم امام العدو ابدا وترون اليوم بان كل احلام واهداف العدو قد تحطمت، كما ان الضغوط القصوى لم تستطع ابعاد الشعب الايراني عن المضي في طريق العلم والمعرفة ولم تستطع منع البلاد من امتلاك القدرات الدفاعية وان اغتيال الشهداء العلماء لم يستطع منع الشعب من مواصلة طريق التقدم العلمي.
واضاف: ان كل الوسائل لدحر العدو متوفرة اليوم لدى الجمهورية الاسلامية الايرانية دولة وشعبا ونتملك قدرات فريدة من نوعها.
واشار الى استشهاد سليماني قائلا: ان الاعداء تصوروا انهم باغتيالهم الشهيد سليماني سيغلقون جميع طرق العالم الاسلامي امامنا ولكن علينا ان نقول بان استشهاد سليماني لم يؤد الى قطع طريق العالم الاسلامي امام ايران بل اصبحت كل الطرق بايدينا لطرد وتدمير العدو في المنطقة.
واكد "ان اسلحتنا العسكرية والايمانية مدمرة للعدو وستطرده من المنطقة" وقال: ان العدو لا يريد ان تكون لدينا صواريخ كي يتمكن من مهاجمتنا متى ما شاء دون ان يتلقى الرد على ذلك.
واضاف القائد العام للحرس الثوري: اننا نعلن للاعداء بان احلامهم في الهيمنة على العالم الاسلامي لن تتحقق وستقبر معهم، ونحن نمتلك جميع الوسائل اللازمة لدحر اعداء الاسلام.
واكد اللواء سلامي قائلا: ان العدو ليس قويا بالقدر الذي يستعرضه ويتظاهر به. نحن نعرف العدو ونعلم بانه يضخم نفسه اكثر من الواقع.
وقال: ان لنا شعبا عظيما وصامدا لم ينحن امام الضغوط الاقتصادية وقد كبّل يدي العدو في الحرب الاقتصادية وترون الان مظاهر هزيمة العدو في هذه الحرب ولم يعد لديه ما يهدد به.