وتُعد هذه الدراسة الأولى من نوعها، حيث تظهر أن الأشعة فوق البنفسجية المنبعثة من مصابيح LED فعالة أيضًا.
ووجد الباحثون، الذين درسوا مدى فعالية موجتين من الضوء في قتل الفيروس ، أن 265 نانومترًا من الموجات الضوئية كانت الأكثر فعالية في قتل الفيروس، لكن المصابيح التي يبلغ طولها الموجي 285 نانومتر، والتي تتوفر بسهولة أكبر، كانت فعالة تقريبًا.
وفي أقل من 30 ثانية، يكون الضوء 285 نانومتر قادرًا على تدمير 99.9 في المائة من جميع مسببات الأمراض الفيروسية، بحسب الدراسة.
ويأمل الباحثون أن النتائج ستعني أنه يمكن دمج مصابيح LED للأشعة فوق البنفسجية في الأجهزة والخدمات الموجودة مسبقًا، مثل تكييف الهواء والمكانس وأنظمة المياه لتطهيرها.
وتجدر الإشارة إلى أنه من الخطير جدًا محاولة استخدام هذه الطريقة لتطهير الأسطح داخل المنازل، إذ إنه لكي يكون النظام فعالا بشكل كامل، يجب تصميمه بحيث لا يتعرض الشخص مباشرة للضوء.