وهو يوم الإمام الحجة المنتظر صلوات الله عليه وباسمه وهو اليوم المتوقع فیه ظهوره؛ فقل في زيارته:
السَّلامُ عَلَيكَ يا حُجَّةَ اللهِ في أرضِهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا عَينَ اللهِ في خَلقِهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا نُورَ اللهِ الَّذي يَهتَدي بِهِ المُهتَدُونَ وَيُفَرَّجُ بِهِ عَنِ المُؤمِنينَ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا المُهَذَّبُ الخائِفُ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا الوَلِيُّ النّاصِحُ، السَّلامُ عَلَيكَ يا سَفينَةَ النَّجاةِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا عَينَ الحَياةِ، السَّلامُ عَلَيكَ صَلَّى اللهُ عَلَيكَ وَعَلى آلِ بَيتِكَ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ،
السَّلامُ عَلَيكَ عَجَّلَ اللهُ لَكَ ما وَعَدَكَ مِنَ النَّصرِ وَظُهُورِ الأمرِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا مَولايَ، أنَا مَولاكَ عارِفٌ بِأُولاكَ وَأُخراكَ أتَقَرَّبُ اِلَى اللهِ تَعالى بِكَ وَبِآلِ بَيتِكَ، وَأنتَظِرُ ظُهُورَكَ وَظُهُورَ الحَقِّ عَلى يَدَيكَ وَأسألُ اللهَ أن يُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَأن يَجعَلَنى مِنَ المُنتَظِرينَ لَكَ وَالتّابِعينَ وَالنّاصِرينَ لَكَ عَلى أعدائِكَ وَالمُستَشهَدينَ بَينَ يَدَيكَ في جُملَةِ أولِيائِكَ،
يا مَولايَ يا صاحِبَ الزَّمانِ صَلَواتُ اللهِ عَلَيكَ وَعَلى آلِ بَيتِكَ هذا يَومُ الجُمُعَةِ وَهُوَ يَومُكَ المُتَوَقَّعُ فيهِ ظُهُورُكَ وَالفَرَجُ فيهِ لِلمُؤمِنينَ عَلى يَدَيكَ وَقَتلُ الكافِرينَ بِسَيفِكَ وَأنَا يا مَولايَ فيهِ ضَيفُكَ وَجارُكَ وَأنتَ يا مَولايَ كَريمٌ مِن أولادِ الكِرامِ وَمَأمُورٌ بِالضِّيافَةِ وَالإجارَةِ فَأضِفني وَأجِرني صَلَواتُ اللهِ عَلَيكَ وَعَلى أهلِ بَيتِكَ الطاهِرينَ.