رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود أوضح في تصريح له، أن المؤتمر يُعقد لمواجهة "ثقافة الاستسلام" وتشويه ثقافة الاسلام مما يؤدي في النهاية إلى الاستسلام للكيان الاسرائيلي وللسياسات الامريكية في المنطقة.
ولفت الشيخ حمود إلى أن اطلاق اسم "الوعد الحق" على سلسلة المؤتمرات التي ينفذها اتحاد علماء المقاومة يأتي في مواجهة الوعد الكاذب الذي يصادف 103 سنوات على وعد بلفور.
وحول الملفات التي سيبحثها المؤتمر أشار الشيخ حمود إلى أن المتحدثين سيركزون على مواجهة التطبيع ودعم المقاومة والتأكيد على حتمية زوال "اسرائيل"، اضافة إلى بحث سبل وآليات مواجهة السياسات الأمريكية في المنطقة.
ومن أبرز الملفات التي ستناقش في المؤتمر "هرولة بعض الدول العربية للاستسلام للسياسات الأمريكية والتطبيع مع العدو الإسرائيلي، والتأكيد خلال المؤتمر على فشل المؤامرة الأمريكية في سوريا وتقدم المقاومة بشكل كبير وواضح" وفقًا للشيخ حمودة.
وعن رسالة مؤتمر اتحاد علماء المقاومة، قال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة: "إن التطبيع اجرامي وهو أسوأ ما يمكن أن يفعله حاكم عربي او مسلم؛ لكنه سيعود بالضرر على الحاكم نفسه وليس على الشعوب.
وحول المشاركين في المؤتمر قال الشيخ حمود إلى أن هناك كلمات عدة لقادة المقاومة في لبنان وفلسطين وسوريا والعراق والسودان وغيرهم الكثير من المتحدثين.
ومن أبرز المتحدثين في المؤتمر هم:
الشيخ نعيم قاسم نائب أمين عام حزب الله اللبناني
الامين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة
عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمود الزهار
مفتي سوريا
الشيخ جواد رياض عالم من علماء الازهر الشريف من مصر
رئيس الوقف السني في العراق
متحدثون من السودان ودول عربية واسلامية أخرى
وأكد الشيخ حمود أن المؤتمر الافتراضي لا يعطي الشيء المطلوب بقدر ما يجتمع قادة وأصحاب الرأي على طاولة حوار واحدة، متمنيًا أن يصل صوت علماء المقاومة ورسالتهم إلى الجميع الجهات المختلفة.