ونقلت وكالة "سبوتنيك" تصريحات الرئيس الأذربيجاني علييف قائلا: "لدينا موقف متشدد وواضح بشأن الاتفاق الثلاثي حول قره باغ، حيث تحاول بعض الجهات عرقلة وإفشال الاتفاق وذلك لأنه يزعجهم بفعل التنسيق الأمني والعسكري المشترك بين الدول".
وأضاف علييف قائلا: "لا أحد يستطيع التدخل في شؤوننا في الاتفاق الذي تم التوصل إليه، وهو قيد التنفيذ ويجب تنفيذه".
وأعلنت أذربيجان، يوم أمس الإثنين، أن منطقة لاتشين انضمت إلى سيطرة باكو رسميا وذلك ضمن إطار الاتفاق الثلاثي لوقف إطلاق النار في منطقة ناغورني قره باغ.
وأعلن الكرملين أن بوتين، ونظيره الأذري إلهام علييف، ورئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، وقعوا إعلانا مشتركا حول وقف شامل لإطلاق النار في قره باغ.
وينص إعلان وقف إطلاق النار على بقاء القوات الأرمينية والأذرية في مواقعها الحالية، ونشر قوات حفظ سلام روسية على امتداد خط التماس في قره باغ والممر الواصل بين أراضي أرمينيا وقره باغ.
كما يتضمن الاتفاق أيضا رفع القيود عن حركة النقل والعبور وتبادل الأسرى بين طرفي النزاع، وعودة النازحين إلى قره باغ برعاية المفوض الأممي لشؤون اللاجئين.
تعود جذور النزاع في قره باغ إلى فبراير/ شباط من عام 1988، عندما أعلنت مقاطعة ناغورني قره باغ للحكم الذاتي انفصالها عن جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفيتية.
وفي سياق المواجهة المسلحة التي جرت في الفترة ما بين 1992 – 1994، فقدت أذربيجان سيطرتها على ناغورني قره باغ ومناطق أخرى متاخمة لها.