بسبب عوامل مختلفة ازدادت ظاهرة تلوث الهواء بكثرة في المناطق الحضرية ، وحتى الآن ، قدم البشر العديد من الحلول للحد منها والقضاء عليها.
حاليا, هناك شعور متزايد بالحاجة إلى استخدام المركبات الكهربائية كحل لمكافحة تلوث الهواء في المناطق الحضرية وبالتالي حماية البيئة، وقد استخدمت بعض البلدان هذه السيارات للتحكم في تلوث الهواء والحد منه. وان إيران هي احدى هذه الدول التي دخلت هذا المجال.
دخلت إحدى الشركات الايرانية القائمة على المعرفة في حديقة العلوم والتكنولوجيا بجامعة شهيد بهشتي ، هذا المجال ، وهي تكمل مشروع برنامج إدارة الطاقة في السيارات الكهربائية.
وقال المدير التنفيذي للشركة المعرفية محمد تقي عاملي لمراسل ارنا اليوم الثلاثاء، تتابع شركات عالمية مختلفة حاليا إنتاج السيارات الكهربائية وحققت نتائج ناجحة بهذا الصدد ، لكن يتطلع خبراءهم لتصميم برنامج لإدارة شحن السيارات الكهربائية.
السيارات الكهربائية ، كما يوحي اسمها ، تستخدم محركًا كهربائيًا واحدًا فقط للقيادة . يتم تجهيز محرك السيارة ببطارية واحدة ومحرك كهربائي يمكن شحنهما في مكانه أو في محطة. ومن مزايا استخدام هذا النوع من المحركات للسفر لمسافة 100 إلى 400 كيلومتر دون التسبب في التلوث وانبعاث غازات الاحتباس الحراري.
وأضاف المدير التنفيذي لهذه الشركة: "يجري تصميم برامج إدارة الكهرباء في المركبات الهجينة وإعدادها لأول مرة من قبل متخصصي الشركة.
وقال ان هذا البرنامج يتحكم بالكهرباء في السيارات التي تستخدمه كوقود وتعتمد طريقة عمل هذا البرنامج على التحكم بكمية الكهرباء التي تحتاجها مختلف اجزاء السيارة.