وقال فدعم: ان "الجريمة التي ارتكبها الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الامريكية باغتيال العالم الشهيد محسن فخري زاده، هي استمرار للجرائم الكبيرة التي ارتكبوها بحق المسلمين في كل العالم".
و اضاف: ان "جرائم الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الامريكية مستمرة ضد المسلمين، فأمس كانت جريمة اغتيال قادة النصر الشهيد الحاج قاسم سليماني والشهيد الحاج ابو مهدي المهندس، والان الجريمة الكبيرة التي ارتكبوها في اغتيال الدكتور محسن فخري زاده".
و اكد ان الجرائم التي يرتكبها هؤلاء هدفها ايقاف تقدم الجمهورية الاسلامية و ايقاف عجلة العلم والمعرفة من خلال استهداف العلماء، وهذا حصل ايضا في العراق حيث استهدفوا كثير من الشخصيات العراقية المهمة، طيارين وعلماء واطباء".
وتابع قائلا ان "اخلاء الساحة الاسلامية من هذه الكفاءات هو هدف الكيان الصهيوني ليبقي العالم الاسلامي عالما متخلفا".
و اضاف "لا اعتقد ان دماء الشهداء القادة والشهيد الدكتور محسن فخري زاده ورفاقه ستضعف المسلمين والجمهورية الاسلامية، بل انها ستزيد من اصرار المسلمين والجمهورية الاسلامية على المضي قدما في العلم والتطور والمعرفة والمواجهة والمقاومة".
ولفت الى ان "تعلمنا ان دماء الشهداء عادة ماتخلق النصر، ونحن واثقون من ان هذه الجريمة ستكون حافزا للجمهورية الاسلامية لمزيد من التقدم ومزيد من التطور والمعرفة".
و اضاف ان الدكتور ترك ابناءه من العلماء ورفاقه الذين لديهم الخبرة الكافيه للاستمرار في عملهم وتقدم الجمهورية الاسلامية في كل المجالات"."لا يستطيع العدو من خلال هذه الجريمة النكراء ايقاف عجلة العلم والمعرفة والتطور والتنمية والتقدم في الجمهورية الاسلامية".
و اكد "نحن نتضامن مع الجمهورية الاسلامية في الوقوف ضد هذه الجريمة ونعزي قادة الجمهورية الاسلامية وشعبها بهذا المصاب وندعو لهم للاستمرار والمضي في مواجهه الاستكبار العالمي وكلنا معهم، ونسال الله ان يرحم الفقيد برحمته الواسعة وان يلهم اهله وذويه الصبر والسلوان".