وقبل تعيينه سفيراً في إيران، شغل ديوب منصب القائم بأعمال السفارة السورية في العاصمة الأردنية عمّان، منذ أغسطس/ آب 2019، وكان قبلها مدير دائرة آسيا في وزارة الخارجية والمغتربين.
ولعب ديوب دوراً في تنسيق زيارة الوفود البرلمانية والاقتصادية الأردنية إلى دمشق، كما استقبل في مكتبه وفوداً شعبية أردنية، كان آخرها في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، متحدثاً أمامها عن العدوان الذي تتعرض له سوريا.
وباعتباره قائماً بأعمال السفارة السورية في عمّان، كان له دورا بارزا في تسهيل عودة اللاجئين السوريين في الأردن إلى بلادهم، وخصوصا بعدما استطاع الجيش السوري تحرير مناطقهم من ايادي الارهابين.
وكان ديوب اشار في مقابلة تلفزيونية الى توجيهات الرئيس السوري بشار الأسد إلى القائمين بأعمال السفارة من أجل تسهيل عودة اللاجئين، مؤكد أنه: "صدرت تعليمات من الحكومة السورية بتوجيه من السيد الرئيس بشار الأسد بتقديم كل التسهيلات اللازمة لعودة اللاجئين إلى بلدهم للمساهمة في إعادة إعمار سورية وتنميتها".
كما تحدث عن تسوية أوضاع الذين دخلوا الأردن بطريقة "غير شرعية" في حال رغبوا بالعودة، واستخراج إخراج قيد وبيان عائلي لهم، إلى جانب تأمين تذكرة عودة للذين لا يملكون جواز سفر، شرط أن يكون معهم ورقة تثبت أنهم سوريون.
وانتهت مهمة وزير الإعلام السوري الأسبق الدكتور عدنان محمود كسفير للجمهورية العربية السورية في طهران، حيث استقبل الرئيس السوري بشار الأسد أمس السفير ديوب بعد اداء اليمين، وزوده بتوجيهاته وتمنى له النجاح في مهمته. وحضر مراسم أداء اليمين فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين السوري.
يُشار إلى أن عدنان محمود استمر في مهمته سفيرا لسوريا في طهران قرابة ثماني سنوات، حيث كُلّف بهذه المهمة في تشرين الثاني من عام 2012 خلفا للسفير حامد حسن.
وعدنان محمود حائز على درجة الدكتوراه في الاعلام وشغل منصب وزير الاعلام في حكومة ( محمد ناجي عطري ) السابقة وقبل ذلك شغل منصب المدير العام للوكالة العربية السورية للأنباء سانا، بعد عودته من جمهورية مصر العربية، حيث كان هناك مراسلاً للتلفزيون العربي السوري ولوكالة سانا أيضاً.