وكتب المسؤول الأمني للكتائب "أبو علي العسكري" يوم امس الأربعاء (25 تشرين الثاني 2020)، في تغريدة على تويتر "إن سيادة العراق أصلٌ لا يمكن للأحرار التسامح والتهاون فيه، وذلك لردع الأشرار وإيقاف خبثهم، وعليه لا بد من التأكيد على الآتي:-
أولاً المقاومة تراقب حراك آل سلول الأخير بالتواطؤ مع الكاظمي، وسنقول قولنا على قادة الاستثمار لأهل البلد والاستعمار خارج البلد"، مباركاً "عمليات الأخوة أنصار الله ضد مملكة آل سلول الشر"، مؤكداً دعم وتأييد فصيله "اللامحدود لهم".
وأضاف "لا تغيير في منهجنا تجاه الاحتلال الأميركي وقواعده وسلوكياته بغض النظر عن اسم رئيسهم وإدارته، يمينياً كان أم يسارياً"، متوعداً "سندافع عن أرض سنجار وتلعفر وسهل نينوى وكركوك من شر مسعود (بارزاني، رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني)".
وتابع "أبو علي العسكري" أن "المقاومة ستدعم المخلصين دعماً مطلقاً في الانتخابات المقبلة ولن تسمح للعملاء بالتسلط على رقاب العراقيين مجدداً"، داعياً "أهل الأرض" إلى "تشخيص الأحزاب المرتبطة بثلاثي الشر، أميركا والكيانين الصهيوني والسعودي لمنعهم من أداء دورهم الخبيث في العراق".