ولفتت إلى أن المبادرة العربية للسلام التي يتبناها القادة العرب تشكل عقبة كبيرة أمام ابن سلمان، وهو جزء من جيل جديد من القادة العرب الذين لا يشاركون كبار السن تحفظاتهم بشأن كيان الاحتلال، ولذلك هو لا يعارض التحرر من مبادرة عمه الملك عبد الله الراحل.
ورأت الصحيفة أن ولي العهد السعودي "الذي تنازل له والده عن الكثير" يجد نفسه مضطرًا للاقتراب من نتنياهو، بسبب عدائهما المشترك تجاه إيران وفتنته بالحداثة التكنولوجية "الإسرائيلية"، كما توقعت أن يكون لمدينة نيوم على شاطئ البحر الأحمر صلة أيضًا بهذا التقارب بينهما، إذ يريد نتنياهو إشراك "اسرائيل" في بناء مدينة المستقبل هذه التي من المفترض أن تسكنها الروبوتات وسيارات الأجرة الطائرة.
ووصفت الصحيفة ابن سلمان بـ"دولفين السعودية"، وقالت إنه بحاجة إلى إقناع وكسب ودّ الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن عبر علاقته مع كيان الاحتلال بعدما هدّد الأخير بإعادة تقييم العلاقة مع السعودية، وجميع المستبدين في الشرق الأوسط يعرفون أن من يقترب من "إسرائيل" يفوز بتعاطف البيت الأبيض.
وقالت إنه من المحتمل أن يكون لقاء ابن سلمان ونتنياهو قد تضمّن طرح ملف إيران وإحياء الاتفاق النووي، وهو ما يثير قلق النخب العسكرية والسياسية الصهيونية، وكذلك الخليجيين.
المصدر: وكالات