وقال علاوي في تصريح له: "الكتل الكبيرة ستنفصل في الانتخابات المقبلة والدوائر المتعددة ستوجد دور كبير للمستقلين، كما سنشهد تغييراً كبيرا لوجه مجلس النواب المقبل وفيه مصلحة كبيرة للبلد".
واكد" اصرار الكتل الكبيرة على العودة الى قانون الانتخابات القديم للحفاظ على مقاعدها"، مقترحاً" تقليل كلفة الانتخابات 100 مليون دولار من خلال الاستغناء عن البطاقة البايومترية واستخدام البطاقة الموحدة للتصويت".
واشار علاوي الى ان" المشكلة الخطيرة تكمن في التزوير الذي يتم داخل مركز المفوضية، وهناك من دفع 350 الف دولار لشراء المقعد في الانتخابات الاخيرة".
واضاف" البلد مقبل على انهيار اقتصادي في ظل الاعتماد على القروض لعدم وجود خطة اقتصادية وعلى الحكومة تغيير مسارها من خلال تنوع الموارد"، منوها الى" عدم اتخاذ اجراءات رادعة بحق الفاسدين بل عوضوا بمناصب جديدة".
وتابع علاوي" الانتخابات المقبلة ستفرز وجوهاً جديدة، والحراك الشعبي بدأ، ودوره سيؤثر على مستقبل رئيس الوزراء المقبل".
وحول مغازلته للكرد اوضح علاوي" رفضتُ تنصيب فؤاد حسين لوزارة الخارجية ورفضتُ المحاصصة، ولم اغازل الكرد بل وقفوا ضدي، وتحفضوا على شروطي لعدم استيزار السياسيين".
وختم السياسي المستقل" العراق بحاجة كبيرة للاستثمار وعلينا تقوية العلاقات مع دول الجوار والمنطقة، ومن غير الصحيح الوقوف بوجه المستثمر، واعتبره عدم وعي في التعامل مع هذه التوجهات".