وشدد الوزير في اجتماع مع مسؤولين من التكتلات الكورية الجنوبية الكبرى، على أن الانفراج في العلاقات بين الكوريتين يمكن أن يأتي في وقت أقرب مما هو متوقع، وفقا لوكالة "يونهاب".
وقال "لا يمكننا استبعاد إمكانية التعاون الاقتصادي بين الكوريتين الذي قد يأتي في وقت أقرب مما هو متوقع، إذا أتيحت لنا الفرصة لرؤية المرونة في العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية والتقدم في المحادثات النووية وتطوير لقاحات فيروس كورونا".
وقال: "نحن بحاجة لخلق مساحة استراتيجية لتشجيع كوريا الشمالية على المضي قدما في التعاون بين الكوريتين".
وأضاف وزير الوحدة أن نهج الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن تجاه كوريا الشمالية قد يكون أكثر مرونة من نهج الإدارة الأمريكية الحالية، مشيرًا إلى أن بايدن ترك مجالًا لإمكانية عقد اجتماع قمة مع بيونغ يانغ بشرط تقليص القدرات النووية لكوريا الشمالية.
وقالت وزارة الوحدة في بيان صحفي عقد عقب الاجتماع إن الوزارة ستسعى إلى إجراء التشاور الوثيق مع إدارة بايدن القادمة لاستئناف عملية السلام في شبه الجزيرة الكورية.
من جهته تعهد وزير الدفاع سوه أوك بالحفاظ على السلام والازدهار في شبه الجزيرة الكورية عن طريق القوة، بمناسبة الذكرى العاشرة لهجوم كوريا الشمالية الدامي على جزيرة حدودية في كوريا الجنوبية.
وقال سوه في كلمة تذكارية خلال المراسم التي أقيمت الاثنين في مقبرة وطنية وسط مدينة دايجون "يحتاج السلام الحقيقي إلى دعم من القوة الحقيقية"، مضيفًا: "سننشئ موقفًا دفاعيًّا قويًّا ونحمي السلام والازدهار في شبه الجزيرة الكورية، حتى لا نكرر آلام الماضي".