وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت الشيخ بكيرات للمرة الثانية خلال أقل من شهر، وأبعدته سلطات الاحتلال عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة 6 أشهر مطلع شهر نوفمبر الجاري.
ويذكر أن الدكتور ناجح بكيرات أسير محرر اعتقل مرات عديدة لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأبعد عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة عدة مرات، ويواجه مضايقات مستمرة من قوات الاحتلال.
ويأتي اعتقال الشيخ بكيرات ضمن هجمة إسرائيلية تصاعدت في الآونة الأخيرة باستهداف موظفي المسجد الأقصى المبارك؛ وخاصة التابعين لدائرة الأوقاف الإسلامية والحراس.
وسبق أن اعتقلت قوات الاحتلال، وزير شؤون القدس المحتلة السابق المهندس خالد أبو عرفة، بعد استدعائه للتحقيق لدى مخابراتها، كما وأبعدت الشيخ عصام عميرة عن الأقصى، ومدير قسم المخطوطات في المسجد الأقصى الناشط رضوان عمرو عن البلدة القديمة والمسجد الأقصى وكل الطرق المؤدية إليه، لـ6 أشهر.
ويستهدف الاحتلال موظفي وحراس الأقصى بالاعتقال والإبعاد والتضييق بهدف ثنيهم عن دورهم في حماية المسجد وتأمينه.
ويواجه المقدسيون الاعتقالات والإبعاد والغرامات، بهدف إبعادهم عن المسجد الأقصى، وتركه لقمة سائغة أمام الأطماع الاستيطانية.
ورصد التقرير الدوري الذي يصدره المكتب الإعلامي لحركة حماس في الضفة ارتكاب قوات الاحتلال (1854) انتهاكا بحق الشعب الفلسطيني وأرضه في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال شهر أكتوبر/تشرين أول الماضي.
كما وأبعدت قوات الاحتلال (17) مواطنا عن أماكن سكنهم وعن المسجد الأقصى، بينهم الشيخ ناجح بكيرات، وموظف في دائرة الأوقاف الإسلامية، وحراس في المسجد.
وتعد مناطق القدس والخليل وبيت لحم، الأكثر تعرضا للانتهاكات الإسرائيلية.