ويعود المنزل الذي هدمته السلطات لعائلة شعبان من اللد، وقد بني قبل سنين واستخدم للاستئجار وادعت سلطات الاحتلال أن البيت بني بصورة غير قانونية ودون تراخيص.
وكانت آليات وجرافات الاحتلال بحماية قوات كبيرة من الشرطة، قد هدمت منزلا خشبيا تعود ملكيته لعائلة سلامة، بذريعة البناء دون ترخيص في اللد، صباح يوم 19 تشرين الثاني/ أكتوبر 2020.
وتواصل سلطات الاحتلال هدم منازل الفلسطينيين في اللد، بالرغْم من الظروف الاستثنائية في ظل جائحة كورونا. ومنذ بَدْء أزمة كورونا في شهر آذار/ مارس 2020 ولغاية اليوم، هدمت السلطات 6 مبان للفلسطينيين في المدينة .
يذكر أن بلدات عربية شهدت تصعيدا في هدم المنازل والمحال التجارية والورش الصناعية بذريعة عدم الترخيص كما حصل في عين ماهل ويافا وشفاعمرو وكفر قاسم وقلنسوة وكفر ياسيف وعرعرة وأم الفحم واللد ويافا وسخنين وحرفيش وبلدات النقب وغيرها.